أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معروف بمواقفه المعارضة لحزب الله.. العثور على جثة الباحث السياسي "لقمان سليم" جنوب لبنان

لقمان سليم

كشفت مصادر أمنية لبنانية أن الباحث والناشط السياسي اللبناني "لقمان سليم" وجد مقتولا داخل سيارة في "النبطية" جنوب لبنان يوم الخميس بعد ساعات من فقدان الاتصال به.

ويعرف عن "سليم" مواقفه المعارضة لميليشيا حزب الله في لبنان وسوريا.

وأفادت شبكة تلفزيون "lbc" بأنّه تمّ العثور على جثّة رجل مقتولاً داخل سيّارة مستأجرة في منطقة "الزهراني"، ويُنتظر حضور عناصر الأدلّة الجنائيّة للكشف على الجثة، التي ترجّح المعلومات الأوليّة أنّها تعود الى الناشط "لقمان سليم".

وتداول ناشطون وحقوقيون لبنانيون أنباء عن تعرض "سليم" لعملية اختطاف ليلة الخميس.

ونشرت شقيقة الناشط "رشا سليم" (الأمير) على حسابها في "فيسبوك"، نبأ فقدان الاتصال بشقيقها الباحث والناشط السياسي "لقمان سليم"، بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة "صريفا" قضاء "صور".

وكتبت على حسابها الخاص بعد منتصف ليل (الأربعاء-الخميس)، أن شقيقها لقمان لا يجيب على هاتفه منذ مساء أمس الأربعاء.

وأكدت أن هاتف شقيقها وجد في خراج بلدة "صريفا"، مرميا في أحد الحقول في طريق فرعي. وهذا ما دفع عائلته والمقربين منه إلى ترجيح حصول عملية خطف تعرض لها الناشط المعروف بمواقفه المناوئة والرافضة لسياسة ميليشيا حزب الله.

وقالت "رشا" في تعليق لاحق: "وجدنا الهاتف في "نيحا" الجنوب، ولم نجد لا السيارة ولا لقمان..أين لقمان؟".

وعلق المحامي اللبناني "طارق شندب" على خبر اختفاء الناشط السياسي "لقمان سليم" قائلا: "هل خطفته ميليشيا حزب الله الارهابية في جنوب لبنان، اين اختفى لقمان؟ لقمان صوت همام في وجه الميليشيا وارهابها وفي وجه السلاح وعصاباته؟ الدولة اللبنانية مدعوة للكشف عن مصيره واعادته الى اهله".

وكان الناشط "لقمان سليم" الذي يشغل مديرا لمركز "أمم" للتوثيق، والذي يتهمه الحزب كأحد أهم رموز "شيعة السفارة" قد انتقد في وقت سابق محاولات ميليشيا "حزب الله" تحميل لبنان أكثر من حجمه في صراعات المنطقة.

وقال معلقاً على قيام الحزب بإقامة نصب للواء "قاسم سليماني" بمنطقة "الغبيري" جنوبي بيروت "لبنان هو ساحة التجربة الناجحة بامتياز بالنسبة للمحور، بينما لا يُحتفل بقاسم سليماني في سوريا كما يمكن الاحتفال بلبنان"، مؤكداً أن الحزب "يحمّل لبنان أعباء قاسم سليماني وتبعات حروبه".

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (142)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي