إدارة "بايدن": هدفنا هو إعادة البرنامج النووي الإيراني إلى "الصندوق"

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أنها تعتزم تعديل وتوطيد الدبلوماسية تجاه إيران بينما تنظر الولايات المتحدة في استعادة القيود على البرنامج النووي للبلاد وكبح طموحاتها الإقليمية.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" عن تعيين مبعوث خاص جديد إلى إيران أمس الجمعة، فيما قال مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي إن "إعادة القيود على البرنامج النووي الإيراني تمثل أولوية قصوى، وإن الإدارة ستعمل على البناء على أي قيود يمكن أن تتفاوض عليها".

كما قال "جيك سوليفان" أمس الجمعة إن هدف الإدارة هو إعادة البرنامج النووي الإيراني "إلى الصندوق" ثم مواجهة النشاط الإيراني الإشكالي الآخر في الشرق الأوسط.

وأشار الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" إلى "السلوك الخبيث" لإيران في الشرق الأوسط كأحد أسباب الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي ساعد سوليفان في التفاوض بشأنه لصالح إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

كما قال "سوليفان" في حدث استضافه المعهد الأمريكي للسلام، مع مستشار الأمن القومي لترامب روبرت أوبراين: "وجهة نظرنا هي أنه إذا تمكنا من العودة إلى الدبلوماسية التي يمكن أن تضع برنامج إيران النووي في الصندوق، فإن ذلك سيخلق منصة نبني عليها جهدًا عالميًا".

وأضاف: "سيتعين علينا معالجة سلوك إيران السيئ الآخر، والسلوك الخبيث في جميع أنحاء المنطقة، ولكن من وجهة نظرنا، يجب أن تكون الأولوية المبكرة الحاسمة للتعامل مع أزمة نووية متصاعدة مع اقترابها من الحصول على ما يكفي لسلاح من المواد الانشطارية، ونود التأكد من أننا نعيد تأسيس بعض المعايير والقيود على برنامجهم والتي تراجعت خلال العامين الماضيين".