علمت "زمان الوصل" أن تعزيزات عسكرية غادرت مطار "تيفور" العسكري في ريف حمص باتجاه محافظة درعا، بعد التطورات الميدانية في ريف درعا الغربي، لا سيما "طفس" التي تواجه مصيرا مجهولا بعد محاولة النظام اقتحامها أمس، حيث مازالت المحاولات قائمة للتوصل إلى اتفاق، رغم التهديدات من قبل الروس والأسد.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصادر ميدانية أن التعزيزات تضمنت ثلاث مدرعات ودباباتين من نوع "T72" والعديد من الأسلحة والسيارات المزودة برشاشات من نوع "14,30" بالإضافة لشاحنات تحوي عشرات صناديق الذخيرة والقنابل والصواريخ المضادة للدروع.
وأشار إلى أن التعزيزات ضمت العشرات من العناصر بينهم ضباط روس وإيرانيون وعناصر من القوات الخاصة، مؤكدا أن الرتل المرسل إلى درعا بقيادة وإشراف جنرال روسي وضباط إثنين في الميليشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا أن الرتل خرج أمس الإثنين بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في المنطقة لحمايته وتأمين الطريق له وضمان عدم تعرضه لأي كمين.
ومازال الهدوء الحذر يسود مدينة "طفس" غربي درعا، بعد أن شهدت يوم الأحد، معارك عنيفة على أطرافها بين أبناء المنطقة وقوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام، التي ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية