نقلت بعض وسائل الاعلام أنه من المنتظر أن تعين الولايات المتحدة سفيرا جديدا لها في سورية خلال الأسابيع القادمة؛ تأتي هذه الخطوة بعد قطيعة تصل إلى ما يقارب خمس سنوات. فقد استدعي السفير الأمريكي من دمشق في اليوم الذي أعقب مصرع رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير عام 2005 في بيروت نتيجة انفجار قوي.
واتخذت واشنطن قرار إعادة السفير الأمريكي إلى دمشق مبدئيا في يونيو عام 2009. وهذا يدل على فشل سياسية جورج بوش، التي كانت ترمي إلى عزل دمشق، وكذلك اعتراف الإدارة الأمريكية الجديدة بدور سورية في المنطقة، وبعدم إمكانية إحلال سلام شامل في هذا الجزء من العالم بدون دمشق. ومع ذلك لا تزال العقوبات الأمريكية سارية ضد سورية. وتكمن أسباب ذلك في أن دمشق، كما ترى الولايات المتحدة، لا تسعى إلى منع تسلل المسلحين إلى العراق من الأراضي السورية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية