يبدو أن منطاد مجسم الطفل الغاضب الذي يجسد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب سيكتب له البقاء طويلا حتى بعد رحيل صاحبه عن البيت الأبيض.
متحف لندن أعلن يوم الإثنين أنه أضاف المنطاد الضخم الذي يصور ترامب كطفل برتقالي اللون يصرخ، إلى مقتنياته باعتباره تجسيدا للاحتجاجات التي كانت في استقبال الرئيس الأمريكي لدى زيارته للمدينة عام 2018.
وقالت مديرة المتحف شارون أمنت في بيان، "بضم المنطاد الصغير، يمكننا تخليد موجة المشاعر (الساخطة) التي اجتاحت المدينة ذلك اليوم والتقاط لحظة مقاومة معينة".
وسيصبح المنطاد جزءًا من مجموعة الاحتجاجات بالمتحف، والتي تضم قطعا أثرية من حركة حق المرأة في التصويت، ونشطاء السلام الذين عارضوا الحرب في العراق خلال أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والمزيد من الاحتجاجات الأخيرة ضد خفض الإنفاق العام.
وكانت مجموعة من الأصدقاء التقت في حانة لبحث كيفية مناهضة سياسات ترامب علانية. وتفتقت أذهانهم عن تصور لبالون عملاق يجسد ترامب في صورة بشكل هزلي كطفل يصرخ ويضع حفاضات وهو يمسك بهاتف ذكي وتعلوه رأسه خصلة من الشعر الأصفر.
المنطاد حلق خارج غرفتي البرلمان في الثالث عشر من يوليو/تموز 2018، حيث احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع وسط لندن احتجاجا على زيارة ترامب للعاصمة البريطانية.
وقال أصحاب فكرة المنطاد في البيان، "نأمل أن يظل مكان الطفل في المتحف بمثابة تذكرة باليوم الذي وقفت فيه لندن ضد ترامب، وسنحث أولئك الذين يرونه على دراسة كيف يمكنهم مواصلة الكفاح ضد سياسات الكراهية".
متحف لندن يضم منطاد "ترامب" إلى مقتنياته

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية