أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن هجمات النظام وحلفائه على إدلب ومناطق خفض التصعيد جرائم حرب ممنهجة، مشددا على أن القصف الجوي والصاروخي المستمر ومحاولات التسلل المتكررة بالإضافة إلى تحركات طيران الاستطلاع، هي حملة منظمة للتصعيد من أجل إعادة مناخ القتل والتهجير وارتكاب المجازر وفرضها على الواقع الميداني مجدداً.
وقال الائتلاف في بيان له مساء الجمعة، إن "القصف الذي استهدف بلدة (أريحا) بريف إدلب الخميس، أسفر عن استشهاد رجل وزوجته، بعد سقوط أكثر من 10 صواريخ شديدة الانفجار على البلدة مستهدفة مناطق مدنية بينها مدرسة وعدد من المنازل".
وأضاف أن "الصمت الدولي عن هذا التصعيد يعطي رسائل خاطئة للنظام وحلفائه، ستشجعه على مزيد من الإجرام وعلى متابعة انتهاكاته وخروقاته للتفاهمات والاتفاقات، ما سيدخل المنطقة مجدداً في جولة من التصعيد والتهجير".
وطالب الائتلاف في بيانه المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يدين الجرائم والخروقات والانتهاكات التي تهدد بشكل جدي الوضع على الأرض وتفتح آفاق التصعيد على المجهول.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية