أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الإدارة الذاتية" تتهم النظام بمحاولة تسليم "عين عيسى" لتركيا

اتهمت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية يوم الجمعة النظام بالتواطؤ مع تركيا لتسليم "عين عيسى"، مشيرة إلى أنها وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ليستا "رهينة القرار الأمريكي أو أداة له".

وجاء ذلك في إطار الرد على رسالة وزارة الخارجية في حكومة النظام للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن احتجاجا على القصف الإسرائيلي الأربعاء لدير الزور، وصف فيها "قسد" بـ "الميليشيات الإرهابية الانفصالية المستمرة بممارساتها الإرهابية والإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور بدعم أمريكا و قوات التحالف الدولي.

وقالت: إن الأزمة التي افتعلتها أجهزة النظام في القامشلي في الأسبوع الماضي والتناول الأخير من قبل وزارة الخارجية السورية واتهاماتها الباطلة والكاذبة للإدارة الذاتية "قسد" وربطها سلسلة من الأمور والتطورات التي تتم بمناطقنا لهو تهرب من المسؤوليات و أحلام يقظة".

وأضافت " نؤكد على استقلالية إرادتنا وقرارنا السياسي والعسكري فإننا ننوه إلى ضرورة أن يتحرر النظام من سياساته هذه التي لم تجلب لسوريا سوى ما هي عليه الآن كذلك عدم خلق الضبابية حول مواقفه وتصعيداته في عين عيسى وتعاونه مع الإحتلال التركي لتسليم تركيا المزيد من الأراضي السورية بغية احتلالها".

وأشارت إلى أن هذه "اللغة وهذه السياسات تعيق الحل والحوار وتعمق الأزمة في سوريا....التي هو سببها".

وأكدت أنها تعمل "من أجل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، وننبذ كل أشكال التبعية والاستسلام لأي قوة خارجية ونفتخر بدورنا الوطني السوري وانتمائنا والأهداف التي نسعى إليها في بلدنا السوري".

وتجري الإدارة الذاتية مفاوضات على مسارين أولها مع النظام بوساطة روسية أدى إلى إعادة قواته إلى المناطق الحدودية وجبهات "نبع السلام" العام الماضي" لكنه تعثر بسبب إصرار النظام على عودة الأوضاع إلى ما قبل 2011 وهذا ما ترفضه الإدارة الكردية رغبة منها بتحصيل اعتراف بما تسميه "مكتسباتها".

والمسار الثاني هو مع المجلس "الوطني الكردي" حلفائه في تيار الغد والمنظمة الآشورية وهو يشهد انتكاسة بعد توقف المفاوضات نهاية العام الماضي وإطلاق القيادي في "الاتحاد الديمقراطي" ألدار خليل وأهم مهندسي الإدارة الذاتية تصريحات تتهم "البيشمركة السورية" بأنها "مرتزقة" ما اعتبر الضربة القاضية للحوار الكردي – الكردي.

زمان الوصل
(128)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي