قالت صحيفة " الديار " اللبنانية ان النائب وليد جنبلاط رئيس "اللقاء الديمقراطي" قرر "خوض غمار الاعتذار الواضح من سوريا "، في مقابلة تلفزيونية يجريها الإعلامي غسان بن جدو عبر محطة الجزيرة.
وفي المعلومات التي أوردتها الصحيفة أن الزعيم الاشتراكي قرر إجراء مقابلة صحافية متلفزة، يستطيع من خلالها شرح كل التفاصيل التي رافقت قيام ثورة الأرز ويتطرق خلالها الى الاتصالات الدولية التي ساهمت في تأجيج هذه الثورة، وفي سياق المقابلة التلفزيونية سيعتذر جنبلاط من الرئيس بشار الأسد شخصياً ويعترف بأن كل كلمة سوء كانت خاطئة وإنه ارتكبها في ظروف كانت قاسية.
وفي تفاصيل المقابلة التلفزيونية، قرر النائب جنبلاط ان يعتمد محطة "الجزيرة" لاجرائها واختار غسان بن جدو تحديداً، لأن للمحطة صدى عربياً قويّاً إضافة الى ان "بن جدو يملك مصداقية عربية عموماً وسورية خصوصاً " على حد تعبير الصحيفة.
وتوضح مصادر اعلامية في الاشتراكي ان بعض الأركان طرح على جنبلاط اجراء المقابلة عبر محطة تلفزيون الـ LBC على ان يحاوره مرسيل غانم، لكن الزعيم الاشتراكي رفض معتبراً ان الطابع المحلي للمقابلة يلغي عنها شموليتها العربية وتضيف المصادر الاعلامية ان رئيس التقدمي يخشى "المزاح" أثناءها ما يلغي عنها صرامة الاعتذار وجديته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية