ذكرت وسائل إعلام روسية أن الحكومة تفاوض منظمة التراث العالمي "يونيسكو" من أجل "ترميم" مدينة تدمر التاريخية، وذلك بعد حصولها على عقود من نظام الأسد تخولها القيام بعمليات الترميم.
وكشفت وسائل الإعلام أن روسيا شكلت مجموعة من "علماء الآثار" برئاسة مدير المتحف الحكومي"ميخائيل بيوتروفسكي"، للتواصل مع المنظمة، لبحث أمور إعادة إعمار مدينة تدمر.
وأوضحت أن عمليات التواصل تمت مع مدير أندية اليونسكو في مصر "أيمن عبد القادر"، الذي عبر عن "اتفاقه مع العلماء الروس بخصوص تشكيل لجنة لإعادة إعمار المدينة"، مشيرا إلى أن "مهمات اللجنة لا تقتصر فقط على أعمال إعادة الإعمار والترميم، وإنما على إعادة التحف والآثار المنهوبة من تدمر"، على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، قال قبل أيام، إن الوقت قد حان كي يتحرك المجتمع الدولي لترميم مواقع التراث العالمي في سوريا، مؤكدا "استعداد روسيا لتسهيل هذه العملية".
وأضاف في مقالة كتبها بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس منظمة اليونسكو: "أخيرا، حان الوقت لأن يتخذ المجتمع الدولي بقيادة اليونسكو إجراءات فاعلة لترميم مواقع التراث العالمي في سوريا التي دمرت على أيدي الإرهابيين"، مضيفا أن "روسيا مستعدة للمساهمة في هذه المسألة".
وكان نظام الأسد منح عقودا لروسيا تخولها القيام بعمليات ترميم في المدينة التاريخية التي دمرها الطيران والصواريخ في مسرحيات السيطرة بين النظام وتنظيم "الدولة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية