أرسلت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، تعزيزات كبيرة إلى العراق مرورا بالأراضي السورية، بهدف قمع احتجاجات الشعب العراقي ضد الحكومة.
وأكد موقع "نهر ميديا" أن التعزيزات وصلت إلى مدينة "البوكمال" شرق دير الزور، قادمة من لبنان، مشيرا إلى أنها مؤلفة من نحو 150 سيارة "سرفيس" في كل منها 3 عناصر بعتادهم العسكري الكامل.
وشدد على أنها وصلت إلى بلدة "الهري" بريف "البوكمال"، قبل أيام قليلة، قادمة من لبنان إلى دمشق فدير الزور، لافتا إلى أنّ "السرافيس" وصلت على شكل مجموعات متتالية، وتحمل لوحات مرور لبنانية، استقرت في "الهري" بريف البوكمال، وغادرت صباح اليوم التالي.
وأوضح أنه ووفقا لمعلومات من داخل مليشيا "الحرس الثوري الإيراني" فإن العناصر هم من ميليشيا "حزب الله"، تم نقلهم من لبنان إلى سوريا ومنها إلى العراق، للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها عدة مناطق في العراق.
وبيّن أنه وفي 28 من الشهر الماضي، وصلت لبلدة "الهري" بمدينة "البوكمال" 8 حافلات "بولمانات" على متنها أكثر من 200 عنصراً ينتمون لمليشيات إيرانية مختلفة، وتم توزيعهم على عدد من المقرات في البلدة.
وأشار الموقع أنّ بلدة "الهري" في ريف "البوكمال" شرق دير الزور، هي البلدة السورية الأقرب للحدود السورية - العراقية، وتعتبر صلة وصل بين البلدين، وهي من أهم معاقل ميليشيا "الحشد الشعبي العراقي" إلى جانب مليشيا "الحرس الثوري الإيراني".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية