هدد الرئيس "دونالد ترامب" باستخدام حق الفيتو (النقض) ضد مشروع قانون للسياسة الدفاعية ما لم ينه الحماية لشركات الإنترنت التي تقيها من تحمل المسؤولية عن المواد التي ينشرها مستخدموها.
وأشار "ترامب" على "تويتر" ليلة الثلاثاء إلى المادة 230 من قانون آداب الاتصالات لعام 1996، الذي يحمي الشركات التي يمكنها استضافة تريليونات من الرسائل من التعرض للمقاضاة من قبل أي شخص يشعر بأنه مظلوم بسبب شيء نشره شخص آخر- سواء كانت شكواه مشروعة أم غير مشروعة.
ووصف "ترامب" المادة 230 بأنها "تهديد خطير لأمننا القومي ونزاهة الانتخابات"، مضيفًا "لذلك، إذا لم يتم إنهاء المادة 230 الخطيرة جدًا وغير العادلة تمامًا كجزء من قانون تفويض الدفاع الوطني، فسأضطر لاستخدام حق النقض بشكل لا لبس فيه ضد مشروع القانون".
ويشن ترامب حربًا على شركات وسائل التواصل الاجتماعي منذ شهور، مدعيا أنها متحيزة ضد الأصوات المحافظة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر ، وقع أمر تنفيذي يوجه الوكالات التنفيذية إلى مطالبة وكالات وضع القواعد المستقلة، بما في ذلك لجنة الاتصالات الفيدرالية ولجنة التجارة الفيدرالية، بدراسة ما إذا كان بالإمكان وضع لوائح جديدة بشأن الشركات.
ومنذ خسارته الانتخابات الرئاسية، غمر ترامب وسائل التواصل الاجتماعي بادعاءات لا أساس لها من الصحة حول تزوير الانتخابات.
وألحق موقع "تويتر" بالعديد من تغريدات ترامب عبارة تحذيرية تقول "هذا الادعاء بشأن تزوير الانتخابات موضع نزاع".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية