تتمايل الأجساد وتتبلد العقول وتتسابق الضباع
والضبع الأكبر يشدو,,
مدّعي الحكمة بلحن ليسمعه قطيع الضباع
ليخرج من الحظيرة للحقل ثم يلحن بالعودة للحظيرة
الذاهبون والعائدون ,الحاقدون المخزنون,العبيد المسخرون
لا ينقص حفل القطيع هنا سوى دفوف الصم والوعي الملوث بالغباء
تناثروا وتبعثروا أكثر فكثافة الصخر الأصمّ ارق من ثقل البكم
حولي كلهم كالإطار الفارغ الذي نزعت أحشاؤه
لا ينتمون لأحد
ولا ينتمي احد إليهم
يشيرون إلى الحياة ولكن لايدلّون عليها
"كالدشت" البشري الذي يملأ الأرض ولا يقدّم فيها ولا يؤخر
فهمت الآن بعد متابعتي لهم
لماذا حرّمت المواد التعليمية التي تنشط العقل كالفلسفة وعلوم المنطق
لأن مفهوم سياسة القطيع حسب مصلحة الضبع الأكبر والمنتفعين من بقاء الحال على ما هو عليه
وعلى المتضرر أن يفكر ...أين سيفجّر نفسه هذا المساء
اللهم ادم علينا نعمة العمى ونعمة الغِل وزد في جبلاية القرود
هذا ماراودني في مسائي الكئيب ,,,فعذرا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية