ألقي القبض على رجل يعمل بالسحر والشعوذة في مزارع "كوم الحجر" التابعة لمنطقة "السبينة" التابعة لناحية "ببيلا" جنوب العاصمة دمشق.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن الرجل المشعوذ يلقب بـ"الرجل الأخضر"، وهو في العقد الخامس من العمر، يقوم باستغلال النساء وممارسة الجنس معهم وذلك بذريعة مقاربتهم مع أزواجهم.
وأشار أنه تم تداول صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إلقاء القبض عليه من قبل شرطة "السبينة" التابعة لناحية "ببيلا" وتم تحويله والتحقيق معه في مركز الشرطة في "ببيلا".
واعترف المشعوذ خلال التحقيقات أنه "مارس أعمال السحر والشعوذة مع النساء وذلك لفك الربط والسحر والرصد ويقارب بين الأزواج"، فيما قرَّ بـ"ممارسة الجنس مع بعض النساء بعد أن يطلب منهم ملابسهن وملابس أزواجهن الداخلية وذلك تحت الضغط عليهم لعدم فضحهم مستغلاً حاجتهم له".
وأفاد مراسلنا أنه يتقاضى مبالغ مالية كبيرة مقابل أعماله مستغلاً ضعف المجتمع وقلة حيلته ومعاناة الكثير من أمراض نفسية في ظل الفقر المدقع الذي يعيشه الكثير من المدنيين.
وقال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إن المشعوذ استمر بممارسة أعماله لأكثر من أربعة أشهر متواصلة دون إلقاء القبض عليه على الرغم من تقديم عدة شكاوى بحقه من قبل أهالي المنطقة.
وأوضح أن المشعوذ ارتكب جريمتي قتل بحق امرأتان مطلع الشهر الفائت بعد أن قام بإغتصابهم ورميهم على أطراف منطقة "ببيلا" والتي سجلت حينها ضد مجهول.
وأكد أن "الرجل المشعوذ على صلة متينة بضابط في فرع الأمن العسكري، ويعمل بموافقة مباشرة منه وله إطلاع على كل ما يحصل تجاه النسوة، إذ يعتبر شريك له في الأموال التي يجنيها في عمليات الشعوذة والسحر.
وتفاقمت في مناطق سيطرة النظام ظاهرة السحر والشعوذة بسبب المشاكل الاجتماعية الكبيرة التي يعاني منها الأهالي بظل انتشار الفقر والبطالة واستمرار الأزمات التي تعد عنصر أساسي بحياة أي مواطن، تزامنا مع إهمال النظام بشكل كبير والفلتان الأمني التي تعيشها مناطق سيطرته أدى بالأهالي بالذهاب للسحرة والمشعوذين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية