أدى الصراع المتصاعد في إثيوبيا إلى فرار أكثر من 25300 لاجئ من إقليم "تيغراي" إلى السودان، حسبما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مساء الإثنين، حيث امتد القتال إلى ما وراء حدود إثيوبيا وهدد بإشعال منطقة القرن الأفريقي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من خمسة آلاف لاجئ وصلوا إلى ولايتي "كسلا" و"القضارف" الحدوديتين السودانيتين يوم الأحد، وهو أكبر عدد من الوافدين ليوم واحد منذ بدء الصراع في "تيغراي" في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز جائزة نوبل للسلام، أبي أحمد، أعلن في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر عن شن هجوم عسكري على الحكومة الإقليمية في "تيغراي" ردا على هجوم مزعوم لقوات "تيغراي".
ومعظم اللاجئين الذين يصلون إلى السودان هم من الأطفال والنساء الذين قطعوا مسافات طويلة سيرا على أرض وعرة للوصول إلى بر الأمان.
ويصل هؤلاء منهكين وجائعين وعطشى، مضطرين إلى عبور أحد الأنهار بالقوارب أو في بعض الحالات عن طريق السباحة. ويقسم النهر، المعروف باسم نهر "تكازي" في إثيوبيا و"سيتيت" في السودان، منطقتي "لوغدي" و"حميدية" بشرق السودان. وارتبكت السلطات في "كسلا" و"القضارف" بالفعل وحثت وكالات الأمم المتحدة على تسريع المساعدة للتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور بسرعة.
وقال مسؤولون الأسبوع الماضي إنهم يتوقعون دخول ما يصل إلى 200 ألف لاجئ إلى السودان.
الأمم المتحدة: أكثر من 25 ألف لاجئ وصلوا السودان من إثيوبيا

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية