ألمانيا تتهم موظفا بالتجسس لصالح المخابرات المصرية

قال ممثلو ادعاء ألمان إنهم وجهوا رسميا اتهامات لموظف بمكتب الإعلام الحكومي بالتجسس لصالح جهاز استخباراتي مصري.

وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون أمس الإثنين إن الرجل الذي عرفّوه فقط باسم (أمين ك)، استغل منصبه في خدمة الزوار الملحقة بالمكتب الإعلامي للحصول على معلومات لصالح المخابرات العامة المصرية.

وأضافوا أن المتهم، وهو ألماني من أصول مصرية، نفذ نشاطه التجسسي من تموز/يوليو 2010 بناء على تعليمات من السفارة المصرية في برلين.

واتهم الرجل بجمع تقارير عن سياسة داخلية وخارجية لألمانيا تتعلق بمصر، بما فيها من خلال استخدام أدوات بحث متاحة له في مكتب الإعلام.

وقال الادعاء إنه ضالع أيضا في محاولة فاشلة لتجنيد عملاء للمخابرات المصرية عامي 2014 و2015.

في المقابل، كان المتهم يأمل في أن تحصل أسرته في مصر على معاملة خاصة من السلطات هناك.

وذكر الادعاء أن المسؤول عنه ساعد والدة المتهم في الحصول على معاش في مصر، كما وجهت له الدعوة أحيانا لحضور حفلات استقبال في السفارة. وخرجت القضية للنور في تموز/يوليو، عندما وردت إشارة عنها في تقرير سنوي للاستخبارات الداخلية الألمانية.

في ذلك الوقت، قالت "مارتينا فيتز" المتحدثة باسم الحكومة، إن الأشخاص الذين يعملون في خدمة الضيافة لا يتمكنوا من الوصول لقواعد بيانات أخرى في المكتب الإعلامي، ومنها تلك التي تضم تفاصيل اعتماد المراسلين.

ويواجه الرجل عقوبة السجن الذي يصل إلى خمس سنوات إن أدين بتهمة التجسس لصالح جهاز استخبارات أجنبي.