سحبت حملة الرئيس "دونالد ترامب" جزءًا أساسيًا من دعواها القضائية التي تسعى إلى وقف التصديق على نتائج الانتخابات في ولاية "بنسلفانيا"، حيث تغلب الديمقراطي "جو بايدن" على "ترامب" في الولاية، ما ساعده في الفوز بالبيت الأبيض.
وقبل جلسة استماع في القضية الثلاثاء، أسقطت حملة "ترامب" الادعاء بأن مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع عبر البريد والتصويت الغيابي - 682 و479 بطاقة على وجه الدقة - تمت معالجتها بشكل غير قانوني دون مراقبة ممثليها.
إلا أن الدعوى القضائية التي أقامتها الحملة أمام المحكمة الفيدرالية يوم الأحد، بهدف منع ولاية "بنسلفانيا" من التصديق على فوز "بايدن" بأصوات الولاية، تصر على أن الناخبين الديمقراطيين عوملوا بشكل أفضل من الناخبين الجمهوريين.
وأعلنت "أسوشيتد برس" في 7 تشرين الثاني/نوفمبر فوز "بايدن" بعد أن قررت أن الأصوات المتبقية التي سيتم احتسابها في ولاية بنسلفانيا لن تسمح لترامب باللحاق بالركب. لكن ترامب رفض التنازل.
وتركز الدعوى المتبقية في الدعوى القضائية على استبعاد أوراق الاقتراع التي أدلى بها الناخبون الذين أتيحت لهم الفرصة لإصلاح بطاقات الاقتراع عبر البريد التي كان من المقرر استبعادها لأسباب فنية.
وتتهم الدعوى بأن "المقاطعات ذات الثقل الديمقراطي" انتهكت القانون من خلال تحديد بطاقات الاقتراع بالبريد قبل يوم الانتخابات وبها عيوب - مثل الافتقار إلى "مظروف سري" داخلي أو عدم وجود توقيع الناخب على الظرف الخارجي - بحيث يمكن للناخب إصلاحه.
وجاء في الدعوى أن المقاطعات ذات الثقل الجمهوري "اتبعت القانون ولم تقدم إشعارًا وعملية إصلاح، ما حرم الكثيرين من حقوقهم".
قال "كليف ليفين" المحامي الذي يمثل اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، والذي يسعى للتدخل، إنه من غير الواضح عدد الناخبين الذين أتيحت لهم الفرصة لإصلاح بطاقات الاقتراع.
لكنه أوضح أن الهامش هو الحد الأدنى وبالتأكيد أقل من الهامش - حوالي 70000 - الذي يفصل بين بايدن وترامب.
وأضاف: "الأرقام ليست قريبة من الهامش بين المرشحين، ولا حتى قريبة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية