أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الانفراج في علاقات سوريا والاتحاد الأوروبي يتحول الى قروض

ذكرت صحيفة تشرين السورية الحكومية الأحد ان سوريا وقعت اتفاقا مع البنك الأوروبي للاستثمار، الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي، تحصل بموجبه على قرض بقيمة 50 مليون يورو لتمويل تطوير البنى التحتية في المدن السورية.

وقال جان ماري فرينتز مدير البرامج الاقتصادية والبنى التحتية والبيئية في بعثة المفوضية الأوروبية في دمشق ان هذا الاتفاق هو "الاول من نوعه في ما يخص برنامج دعم البنى التحتية للمدن السورية".

وأضاف "ستقوم البلديات بموجب هذا الاتفاق بادارة برامجها بنفسها باشراف وزارة الإدارة المحلية السورية وبدعم فني من الهيئة الأوروبية للاستثمار والشراكة (فيميب)".

ويهدف الاتفاق الى تمويل استثمارات مختلفة في المدن السورية في مجالات التجديد الحضري والمواصلات والنقل الحضري وخدمات السياحة العامة ومعالجة المياه المبتذلة وادارة النفايات الصلبة.

واوضح فرينتز ان "هذه المشاريع تبلغ كلفتها 100 مليون يورو"، لافتا الى ان قرض البنك الاوروبي للاستثمار سيغطي نصفها فيما يؤمن الجانب السوري النصف الاخر.

وكشف "مشروعا للاتحاد الأوروبي هو قيد الدراسة يتعلق بمنح سوريا هبة بقيمة خمسة ملايين يورو لدعم المشاريع البيئية وخصوصا تنقية المياه، على ان يخصص للبلديات التي لا يزيد عدد سكانها على 25 الف نسمة".

وكان الاتحاد الأوروبي حدد السادس والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر موعدا لتوقيع اتفاق الشراكة مع سوريا من دون التنسيق مع دمشق حول هذا الموعد، ما دفع السلطات السورية الى طلب ارجائه.

(114)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي