قالت مصادر أهلية في بلدة "جيرود" بالقلمون الشرقي إن وحدات تابعة لقوات الأسد بدأت يوم الأحد عمليات حفر وتنقيب عن أسلحة في عدة أحياء بالمنطقة.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن دوريات من فرع الأمن العسكري بدأت الحفر والتنقيب في المنطقة بحثاً عن أسلحة باستخدام آليات ثقيلة وجرافات وتركسات، فيما تم نصب حاجزين مؤقتين بالتزامن مع انتشار شامل في أحياء البلدة لدوريات فرع المخابرات الأشرس لدى نظام الأسد.
وأوضح أن عمليات التنقيب طالت أطراف البلدة والعديد من المزارع، مؤكدا أنها لا زالت مستمرة حتى الآن، فيما تتوقف عمليات الحفر كل ساعتين لمدة ساعة واحدة.
وأفاد مراسلنا بأن عملية البحث والتنقيب استهدفت أرضا زراعية بجانب المحطة الحرارية على أطراف البلدة واستهدفت أيضا أحد الأماكن المهجورة على أطراف "حي القاسم" وسط البلدة.
في سياق آخر علمت "زمان الوصل" أن طفلا في السادسة من العمر تعرض للخطف مساء اليوم في أحد شوارع بلدة "مضايا" في ريف دمشق الغربي من قبل مجهولين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي أن الطفل اختطف بالقرب من مسجد "عمرو بن العاص" على أطراف البلدة، لافتا إلى أن الفاعلين لاذا بالفرار دون تحديد هويتهم أو مواصفات دراجتهم.
فيما قامت وحدات شرطة تابعة لنظام الأسد في المنطقة بالتجول في كافة أحيائها وشوارع "مضايا" على أمل القبض على الفاعلين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية