أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ترامب" يغيب عن قمة "آسيان" للعام الثالث على التوالي

ترامب - جيتي

غاب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن قمة تعقد عبر تقنية الواقع الافتراضي مع نظرائه في جنوب شرق آسيا اليوم السبت، وهي السنة الثالثة على التوالي التي يتم فيها تمثيل الولايات المتحدة تمثيلا منخفضا.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، إن ترامب يأسف لعدم تمكنه من حضور القمة التي تعقد عبر الإنترنت مع الأعضاء العشرة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لكنه شدد على أهمية العلاقات مع المنطقة.

وأضاف "أوبراين" في تصريحات في مراسم الافتتاح التي تم بثها على الهواء لأعضاء "آسيان" الذين يشاهدون من بلدانهم: "في هذا الوقت من الأزمة العالمية، أصبحت الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والآسيان أكثر أهمية حيث نعمل معا لمكافحة فيروس كورونا".

وحضر ترامب قمة "آسيان" عام 2017، لكنه أرسل ممثلين فقط خلال الاجتماعين الأخيرين.

وتم إلغاء قمة خاصة كان من المفترض أن يستضيفها في "لاس فيغاس" في آذار/مارس بسبب جائحة كوفيد – 19.

وينشغل "ترامب" حاليا بالاعتراض على نتائج السباق الرئاسي الذي أجري في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الذي فاز فيه الديمقراطي "جو بايدن"، ويصر على أنه كان ضحية لتزوير الانتخابات.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "أوبراين" سوف يمثل الولايات المتحدة أيضا في قمة عبر الواقع الافتراضي لشرق آسيا في وقت لاحق من اليوم السبت مع أعضاء رابطة الآسيان وكذلك الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وعلى الرغم من غياب "ترامب"، قال البيت الأبيض إن رابطة دول الآسيان تظل محورية في رؤيته "لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، وهي استراتيجية واشنطن لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.

من المقرر أن يتوسع نفوذ الصين في المنطقة من خلال اتفاقية تجارة حرة كبيرة سيتم توقيعها غدا الأحد. وتشمل الاتفاقية، التي ستغطي ما يقرب من ثلث الاقتصاد العالمي، دول الآسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.

وتراجعت الهند عن خطة المشاركة في الاتفاقية العام الماضي، كما أنها لا تشمل الولايات المتحدة على الرغم من حجم التجارة الأمريكية مع المنطقة البالغ تريليوني دولار.

في تصريحاته اليوم السبت، وصف "أوبراين" آسيان بأنها رابع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، حيث وصلت التجارة إلى أكثر من 354 مليار دولار العام الماضي.

وقال: "نقدر بشدة جهود شركاء الآسيان للحفاظ على سلاسل التوريد الرئيسية مفتوحة، وتشغيل المصانع، وتدفق معدات الوقاية الشخصية المستخدمة للحماية من فيروس كورونا".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 87 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك توفير أجهزة تنفس صناعي أمريكية الصنع ومعدات الوقاية الشخصية.

زمان الوصل - رصد
(135)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي