أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إعصار "فامكو" يقتل 39 شخصا في الفلبين وسط آثار دمار شديد

تسبب الإعصار بفيضانات عارمة - جيتي

غطى الوحل، والحطام العديد من القرى حول العاصمة الفلبينية اليوم الجمعة بعد أن تسبب إعصار "فامكو" في فيضانات عارمة دفعت الناس إلى الفرار إلى أسطح منازلهم، وقتل ما لا يقل عن 39 شخصًا.

وتم إنقاذ آلاف الأشخاص، على الرغم من انحسار المياه في الغالب، وكان الجيش ينقذ الناس في الأماكن التي ظلت فيها المياه عالية.

وقال رئيس أركان الجيش الجنرال "غيلبرت غاباي"، في اجتماع طارئ مع مسؤولي الاستجابة للكوارث، إن المركبات الهجومية البرمائية التي تستخدم عادة في عمليات مكافحة التمرد تم نشرها للاستخدام في عمليات الإنقاذ. وأضاف: "سنواصل البحث عن المفقودين، ونساعد في تقييم الأضرار". وأعلن عن 39 حالة وفاة، و32 آخرين في عداد المفقودين.

وعبر إعصار "فامكو" شمال "مانيلا" بين إقليمي "بولاكان" و"بامبانغا"، ليلة الأربعاء وصباح الخميس، وأسقط الأشجار وقطع الكهرباء، وألحق أضرارا بالمنازل.

وتم إجلاء أكثر من 350 ألف شخص إلى بر الأمان، معظمهم من السكان الفارين من المناطق الساحلية والمنخفضة المعرضة للخطر قبل أن يضربها الإعصار.

وقالت الشرطة الوطنية الفلبينية إنه تم إنقاذ أكثر من 100 ألف شخص، من بينهم 41 ألفا في منطقة العاصمة. وانقطع التيار الكهربائي عن 3.8 مليون أسرة على الأقل في العاصمة مانيلا والمقاطعات النائية، لكن أطقم العمل أعادت الكهرباء في العديد من المناطق ومن المتوقع أن تعود الكهرباء بالكامل في غضون ثلاثة أيام تقريبًا.

وتم إغلاق المصالح الحكومية وتعليق الدراسة للمدارس العامة يوم الجمعة. وضرب فامكو الفلبين في أعقاب إعصار "غوني"، أحد أقوى الأعاصير في العالم هذا العام، والذي خلف أكثر من 30 قتيلاً أو مفقوداً، وألحق أضراراً أو دمر 270 ألف منزل.

ولا يزال عشرات الآلاف من ضحاياه نازحين. وتتعرض الفلبين لنحو 20 إعصارًا وعاصفة استوائية كل عام. وهي تقع في "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تنتشر الزلازل والانفجارات البركانية، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.

أ.ب
(143)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي