بعد رفضه الاعتراف بخسارة الرئيس "دونالد ترامب" في انتخابات الأسبوع الماضي، يغادر وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، اليوم الجمعة، في رحلة إلى أوروبا والشرق الأوسط، حيث هنأ جميع القادة نائب الرئيس السابق "جو بايدن" على فوزه.
وتهدف الرحلة التي تشمل سبع دول إلى دعم أولويات إدارة "ترامب" المنتهية ولايتها، ولاسيما سياساتها المناهضة للصين وإيران، وستشمل زيارات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تجنبها وزراء الخارجية الأمريكية السابقون.
لكن من المرجح أن تطغى اللحظة الاستثنائية في السياسة العالمية على قضايا السياسة الخارجية المعتادة: فقد قبل معظم العالم نتائج الانتخابات الأمريكية، في حين أن أرفع دبلوماسي في الولايات المتحدة - وكذلك رئيسها وجزء كبير من حزبه الجمهوري – لم يقبلها.
وتأتي رحلة "بومبيو" بعد أيام من موقفه المثير للاستغراب عندما رفض سؤالا لأحد المراسلين حول الانتقال الرئاسي، قائلا "سيكون هناك انتقال سلس إلى إدارة ثانية لترامب".
وبدا أنه كان يتحدث على سبيل الدعابة واستمر في القول بنبرة أكثر جدية، إنه يجب أن يطمئن العالم إلى أن وزارة الخارجية ستكون فعالة وناجحة مع الرئيس الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.
لكن هذه التعليقات والتصريحات اللاحقة في المقابلات مع وسائل الإعلام المحافظة لم تنم عن قناعة "بومبيو" بأن "بايدن" هو الذي سيصبح الرئيس في ذلك الوقت.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية