روسيا تفرض عقوبات على مسؤولين أوروبيين بسبب نافالني

قال وزير الخارجية الروسي اليوم الخميس، إن موسكو اعتمدت عقوبات ضد عدد من المسؤولين الألمان والفرنسيين ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن تسميم زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني.

ويذكر أن نافالني وهو محقق فساد وخصم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موجود في ألمانيا يتعافى مما وصفته السلطات الألمانية بأنه تسمم بغاز الأعصاب. في الشهر الماضي، فرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات على ستة مسؤولين روس ومعهد أبحاث حكومي بسبب الحادث.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين بأنه تم بالفعل تبني عقوبات انتقامية ضد "كبار موظفي مكاتب قادة ألمانيا وفرنسا". وقال لافروف "قريبا سنبلغ زملاءنا الألمان والفرنسيين" دون أن يوضح عدد المسؤولين الذين سيتأثرون أو يكشف عن أسمائهم.

ومن بين أولئك الذين تضرروا من عقوبات الاتحاد الأوروبي، والتي تتكون من تجميد الأصول وحظر السفر إلى أوروبا، ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، والوكالة التي خلفت كي جي بي والمسؤولة عن الأمن الداخلي، وسيرغي كيرينكو، نائب رئيس كبير موظفي الرئيس فلاديمير بوتين.

كما تم استهداف معهد الدولة للبحوث العلمية للكيمياء العضوية والتكنولوجيا. وقال الاتحاد الأوروبي إن المعهد، الذي كان مسؤولا عن تدمير الأسلحة الكيماوية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، شارك منذ سنوات في تطوير وإنتاج أسلحة كيماوية، بما في ذلك غاز الأعصاب نوفيتشوك الذي يُزعم أنه استخدم لتسميم نافالني.

وقالت المملكة المتحدة إنها ستطبق أيضًا عقوبات الاتحاد الأوروبي وستواصلها بمجرد خروجها من الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام.