قالت منظمة إنسانية إسبانية، أمس الأربعاء، إن ستة أشخاص لقوا حتفهم بعد أن تحطم قارب مطاطي متجه إلى أوروبا كان يقل 116 مهاجراً وطالب لجوء وسط البحر المتوسط.
وظلت سفينة الإنقاذ التابعة لمنظمة "أوبن آرمز" تبحث عن القارب المنكوب لساعات قبل أن تحدد موقعه أخيرًا أمس الأربعاء في المياه الدولية شمال ليبيا. وكانت المنظمة غير الحكومية قد انتهت لتوها من توزيع سترات النجاة والكمامات على الركاب للبدء في نقلهم إلى مكان آمن عندما انقسم القارب الهش إلى قسمين، ليسقطوا في المياه الباردة.
وانتشل رجال الإنقاذ 111 شخصا بينهم طفلان أحياء وانتشلوا خمس جثث. لكن أحد الرضيعين، وهي فتاة تبلغ من العمر ستة أشهر، ماتت بعد أن تم إحضارها على متن سفينة الإنقاذ، حسبما ورد في تغريدة "أوبن آرمز" على حسابها الرسمي.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة "لورا لانوزا" لوكالة "أسوشيتد برس" إن المنظمة غير الحكومية طلبت من السلطات البحرية الإيطالية والمالطية الإجلاء الفوري لستة أشخاص في حالة خطيرة، بمن فيهم طفلان ووالدتاهما وامرأة حامل.
وقالت "لانوزا" إن المنظمة غير الحكومية أنقذت بالفعل 88 مهاجرا في الليلة السابقة وتحركت للاستجابة لنداء استغاثة ثالث.
وحطام سفينة الأربعاء هو الثاني الذي يسجل هذا الأسبوع في المياه شمال ليبيا، وهي نقطة عبور رئيسية للمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن 13 مهاجرا آخرين لقوا حتفهم بينهم طفل.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية