أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نفي مزدوج من النظام.. ومؤشرات على بدء خصخصة الكهرباء

أرشيف

العاصمة والريف في أسوأ حالاتهما حيث بدأ نظام التقنين منذ أيام يصل إلى خمس ساعات انقطاع مقابل ساعة وصل أما في الريف فقد شهدت كل المناطق انقطاعات تجاوزت 10 ساعات في بعض المناطق.

بالضبط كما يجري عادة، تشير تصرفات مسؤولي النظام إلى نية النظام البدء بخصخصة الكهرباء من خلال تسريبات بدأت عن طريق أخبار ببدء العمل بنظام الأمبيرات في بعض مناطق العاصمة سارع النظام إلى نفيها مباشرة من خلال وزارة الكهرباء ومحافظة دمشق اللتين أعلنتا عدم علمهما بهكذا أمور.

وزارة كهرباء النظام أضافت على نفيها: (الوزارة تعمل على إدخال مجموعات توليد جديدة كانت قيد الصيانة مع النصف الثاني من الشهر الجاري بقصد توليد 700 ميغا واط...وأن هناك حالة صيانة وتأهيل لمكونات العمل بما يسهم في تعزيز كفاءة أداء الشبكة وعدم حدوث مشاكل خلال أشهر الشتاء القادم).

أما محافظة دمشق فقالت عبر مكتبها الإعلامي أن لا صحة لما يتردد عن خطة لإدخال الأمبيرات إلى محافظة دمشق، وأنها لم تنسق مع الإدارة المحلية حول الإعلان عن مناقصة لتأجير الأمبيرات.

صحفيون موالون أكدوا أن النية واضحة طالما أنهم بدؤوا بمعزوفة النفي التي سبقتها تصريحات لوزير الكهرباء عن أيام قاسية في الشتاء دون كهرباء، وهذا عادة ما يتم قبل أية خطوة يعقبها نفي، ومن ثم قرار كما حصل بالضبط في رفع سعر البنزين عقب تصريحات وزير النفط.

علق أحد الصحفيين الموالين على نفي وزارة الكهرباء: (الرمايات الأولى بدأت من الوزير اللي صرح أنو وضع الكهربا رح يكون مزعج هالسنة)..فيما رد آخر مؤكداً البدء بالتنفيذ منذ فترة في مدينة حلب من بعض تجار المدينة:(تمهيد مدفعي متل العادة.. مصدر دخل اكتشفوه تجار حلب قبل تجار الشام).

فيما نشر أحد المعلقين تجربته مع الأمبيرات في مدينة طرطوس وكلفتها الكبيرة والحيتان التي تعمل على بيع الكهرباء بأسعار مرتفعة: (الطريقة الأفضل لتخصيص الكهرباء هي طريقة الأمبيرات..في طرطوس مثلاً أنا مشترك بالأمبيرات من مولدة تعود لواحد من حيتان النفوذ والمال في طرطوس.. اشتركت بثلاثة أمبيرات مقابل 2000 ليرة عن كل أمبير.. رفعها الى 4000 ثم الى 7000 ومنذ اسبوع قرر رفع سعر كل امبير الى 16000 ليرة يعني لاجل 4 ساعات كهرباء في اليوم وبالحدود الدنيا للكهرباء صار علي أن ادفغ 48000 ليرة شهرياً).

يضيف صاحب التعليق عن مدى الأرباح التي يحققها هؤلاء التجار: (هذا التاجر صاحب هذه المولدات الاربع يجني عشرات الملايين شهرياً دون حسيب او رقيب... تخصيص الكهرباء بالأمبيرات هو أشبه ببئر نفط ولن يتأخر المتنفذين في دمشق عن العمل به).

ناصر علي - زمان الوصل
(167)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي