مثُل ثلاثة أشخاص أمام القضاء الإسباني اليوم الثلاثاء لتورطهم في هجمات إرهابية في برشلونة ومناطق قريبة منها أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وإصابة حوالي 140 في عام 2017.
ولا يواجه الثلاثة "إدريس أوكبير"، و"محمد هاشمي"، و"سعيد بن علا"، اتهامات بالمشاركة المباشرة في الهجمات، لكنهم يشكلون جزءًا من الخلية التي نفذتها، وهم محتجزون احتياطياً منذ ثلاث سنوات.
ويطالب الادعاء العام بسجنهم لفترات تتراوح بين ثمانية إلى 41 عاما.
وقُتل الأشخاص الستة الذين نفذوا الهجمات في وقت لاحق على يد قوات الشرطة.
وكان شاحنة قد اقتحمت في 17 آب/أغسطس 2017، قسمًا من شارع "لاس رامبلاس" المزدحم في برشلونة، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العديد قبل هروب منفذ الهجوم سيرًا على الأقدام.
وفي وقت لاحق، نفذ عدد من أعضاء الخلية هجوماً مشابهاً بسيارة في منتجع "كامبريلس" القريب قبل أن تقتلهم الشرطة بالرصاص. كان المهاجمون يحملون سكاكين وأحزمة ناسفة ثبت فيما بعد أنها مزيفة.
وبدأت المحاكمة بفيديو يظهر فيه أعضاء الخلية بينهم المتهم، "هولي شملال"، وهم يعدون متفجرات وهم يضحكون ويمزحون ويهددون بتنفيذ عمليات إرهابية.
وقال "هولي شملال" للسلطات بعد اعتقاله أنه أجبر على تصوير هذا المقطع وأنه يرفض الهجمات الإرهابية.
ورفض الرد على أسئلة الادعاء الثلاثاء لكنه قال للمحكمة إنه حزين بشأن الهجمات.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية