واجهت الولايات المتحدة أول مراجعة منذ خمس سنوات في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس الاثنين، فيما كان اعتقال الأطفال المهاجرين وقتل السود العزل خلال عهد إدارة "ترامب" على قائمة أبرز القضايا.
وشكك منتقدون متكررون للولايات المتحدة، مثل إيران ونظام الأسد وفنزويلا وروسيا والصين في سجل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان كما دققوا فيه خلال جلسة في مجلس حقوق الإنسان التي قدم فيها فرصة لفحص سجل الولايات المتحدة بشكل دوري كما هو الحال ضمن المراجعة العالمية الدورية للدول الأعضاء في المجلس.
ونحو 120 دولة اصطفت لتوجيه أسئلتها في جلسة استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة بعد تقرير صدر في آب/أغسطس بشأن سجل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان خلال الأعوام الماضية- وما الخطوات التي تتخذها السلطات الأمريكية لتحسينه.
وقال السفير الأمريكي "أندرو بريمبيرغ" إن قوة النظام الدبلوماسي الأمريكي تكمن "في أنه يسمح بالتدقيق المستمر والدفاع والمداولة، وهو ما يحفز على التقدم والإصلاح،" مضيفا "نحن مستعدون للاعتراف علنا بالتقصير".
وكانت الولايات المتحدة قد خضعت لمثل هذا المراجعة في 2015، وانسحبت إدارة ترامب بالولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان قبل عامين، متهمة إياه بالانحياز ضد إسرائيل وقبول الأنظمة المستبدة التي تنتهك حقوق الإنسان باستمرار كأعضاء فيه.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية