أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فرنسا.. استجواب أطفال لدعمهم قطع رأس المعلم

في بلدة "ألبرتفيل" - جيتي

استجوبت الشرطة الفرنسية أربعة أطفال في العاشرة من العمر أعربوا عن دعمهم لقطع رأس معلم وقالوا إنهم سيقتلون معلمهم إذا سخر من نبي الإسلام، حسبما ذكرت الحكومة، فيما حذر رئيس الوزراء أمس السبت من أن "المتطرفين الإسلاميين يقومون بعملية تجنيد في فرنسا من خلال الجهل والكراهية" حسب قوله.

وصرحت "كاميل تشيز" المتحدثة باسم وزارة الداخلية، أن الأطفال وذويهم اعتقلوا واستجوبوا لعدة ساعات الخميس في بلدة "ألبرتفيل" في جبال الألب.

وقالت المتحدثة في بيان مصور إنه عندما وقفت المدارس الفرنسية دقيقة صمت على مستوى البلاد، يوم الإثنين، تكريما للمعلم المقتول "صمويل باتي"، أعرب الأطفال عن دعمهم لقتله الشهر الماضي بالقرب من باريس.

وأضافت: "برروا اغتيال المعلم بالقول إنه يحرم الإساءة للنبي وأضافوا أنهم سيقتلون معلمهم إذا كان صور النبي برسوم كاريكاتورية".

وتم إطلاق سراح الأطفال في "ألبرتفيل" بعد استجوابهم، وقالت المتحدثة باسم الوزارة إن السلطات القضائية أمرت بتلقينهم تدريبا تربويا. كما فتشت الشرطة منازلهم.

وتلا ذبح "باتي" في 29 تشرين الأول/أكتوبر مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين على كنيسة في "نيس".

 وحذر رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستكس"، الذي قاد مراسم إحياء ذكرى الضحايا الثلاثة في المدينة الواقعة على البحر المتوسط يوم السبت، من أن "المتطرفين يقومون بتجنيد مواطنين فرنسيين".

 وقال: "نحن نعرف العدو. لم يتم تحديده فقط، ولكن له أيضًا اسم: إنه الإسلام الراديكالي، وهو أيديولوجية سياسية تشوه الدين الإسلامي بتحريف نصوصه وعقائده ووصاياه لفرض هيمنته عن طريق الجهل والكراهية، عدو يستفيد من الدعم في الخارج، لكنه، للأسف، يحصي أيضًا مواطنين فرنسيين ضمن صفوفه".

زمان الوصل - رصد
(146)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي