فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أمس الجمعة على رئيس بيلاروسيا ونجله و13 مسؤولا آخرين لدورهم في حملة الملاحقة ضد المحتجين بعد انتخابات البلاد المتنازع عليها التي أجريت في آب/ أغسطس.
وقال الاتحاد في بيان إن الرئيس البيلاروسي "ألكساندر لوكاشينكو" أدرج على قائمة العقوبات إضافة إلى نجله مستشار الأمن القومي "فيكتور لوكاشينكو".
وتمنع العقوبات الأفراد المدرجين من السفر داخل الاتحاد الأوروبي وتجمد أصولهم، كما تحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تمويلهم.
وهزت الاحتجاجات بيلاروسيا منذ انتخابات 9 آب/ أغسطس، واعتقل ما يزيد على 15 ألف شخص هناك. وأعادت نتائج الانتخابات الرسمية لـ"وكاشينكو" للسلطة بـ80% من الأصوات، وينظر اليها على نطاق واسع على انها مزورة.
واحتشد نحو 200 شخص من ذوي الاعاقات في العاصمة "مينسك" يوم الخميس احتجاجا.
وفي قرار العقوبات ذكر الاتحاد الأوروبي ان لوكاشينكو "مسؤول عن القمع العنيف من جانب أجهزة الدولة الذي شن قبل وبعد انتخابات 2020 الرئاسية، من خلال طرد مرشحي المعارضة، والاعتقالات العشوائية ومحاولة سحق المظاهرات السلمية، إضافة الى الترهيب والعنف ضد الصحفيين". بإضافة "لوكاشينكو" ونجله والمسؤولين الثلاثة عشر يصبح مجموع المسؤولين البيلاروس الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي 59.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية