أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصر: لا تقدم في محادثات سد "النهضة"

فشلت مصر وإثيوبيا والسودان مجددا في الاتفاق على مسار تفاوضي جديد لحل نزاع بينهم منذ سنوات حول سد مثير للجدل تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق، حسبما أعلنت القاهرة أمس الأربعاء.

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، استأنفت الدول الثلاث مباحثات حول ملء وعمل سد نهضة إثيوبيا العظيم، وتجددت المحادثات بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قال فيها إن مصر وهي دولة مصب قد ينتهي بها الأمر "بتفجير" المشروع الذي تصفه القاهرة بأنه تهديد وجودي لها، ما أثار غضب إثيوبيا.

والتقى وزراء خارجية وري الدول الثلاث الأسبوع الماضي كما فوضوا خبراء موفدين من دولهم للاتفاق على مسار لتكون المحادثات مثمرة، لكن الخلافات استمرت وفشل اجتماع الأربعاء في التغلب عليها، وفقا لـ"محمد السباعي"، المتحدث باسم وزارة الري المصرية.

وصرح وزير الري السوداني "ياسر عباس" أيضا بأن المحادثات لم تحقق تقدما ملموسا، وان مصر تعارض مقترحا سودانيا تؤيده اثيوبيا باسناد دور اكبر لخبراء الاتحاد الافريقي.

من جانبها قالت اثيوبيا ان الدول الثلاث "لم تتمكن من الوصل لاتفاق كامل" على بنود مثل "أساس المفاوضات المقبلة واطارها الزمني".

وأضافت ان الدول الثلاث ستتوجه لرئيس المجلس التنفيذي بالاتحاد الافريقي ووزير خارجية جنوب افريقيا "للتشاور بشأن الخطوات المقبلة".

وقال المفاوضون إن القضايا الأساسية مازالت معلقة حول كم المياه الذي ستفرج عنه إثيوبيا إذا وقع جفاف لعدة سنوات وكيف ستحل الدول الثلاث أي نزاعات مستقبلا. وترفض إثيوبيا أي تحكيم ملزم في المرحلة النهائية من المشروع.

وأضاف "السباعي" أن الدول الثلاث ستعلن مواقفها بشكل منفصل لجنوب افريقيا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.

زمان الوصل - رصد
(133)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي