قرر الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، أمس الأربعاء، منح الشاب الفلسطيني "أسامة جودة" (23 عاما) وساما لشجاعته، بعد أن ساعد في إنقاذ شرطي نمساوي جريح في موقع الهجوم المسلح الذي نفذ قبل أيام بفيينا، حسبما ذكرت "الأناضول".
وأبدى "عباس" خلال مكالمة هاتفية أجراها عباس مع الشاب "تقديره لشجاعة جودة"، معتبرا أنه "قدم نموذجا للشاب الفلسطيني المدافع عن القيم النبيلة، والذي يعبر عن رفض الشعب الفلسطيني لكل أشكال الإرهاب".
وخاطب عباس جودة قائلا: "أنت ترفع الرأس، وتجعلنا نقول للعالم هذا هو الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد الإرهاب ويحمي الناس، لذلك قررنا منحك وساما تقديرا لشجاعتك".
وكانت سفارة دولة فلسطين لدى النمسا أقامت حفلا تكريميا بحضور السفير "صلاح عبد الشافي"، وعائلة الشاب.
كما كرمت الشرطة النمساوية "جودة" لمشاركته في الدفاع عن ضابط أمن خلال الهجوم الذي وقع وسط العاصمة النمساوية فيينا مساء الإثنين.
وشهدت فيينا، يوم الإثنين، هجوما مسلحا أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 17 آخرين، حسب وزارة الداخلية النمساوية.
وتداول رواد مواقع التواصل، تفاصيل ما قام به "جودة" إذ بادر لإنقاذ شرطي بعد إصابة بليغة وتقديم الإسعافات الأولية له، ورغم إطلاق النار الشديد تم وضع الشرطي الجريح في سيارة الإسعاف.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية