قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إن الأمم المتحدة أرسلت مساعدات إنسانية لـ180 ألف لبناني، منذ انفجار مرفأ بيروت، في 4 آب/أغسطس الماضي.
وطالب خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، المانحين الدوليين لتقديم "مساهمات مالية لتوسيع نطاق الإغاثة للفئات الأكثر ضعفًا، ولمنع تدهور الوضع في لبنان".
وأشار أنه "يصادف اليوم مرور ثلاثة أشهر على تفجيرات مرفأ بيروت، التي طالت آلاف الأشخاص، وألحقت أضرارًا واسعة النطاق"، مؤكدا أنه تم "تمويل الاستجابة الأممية المنسقة لانفجار المرفأ بأقل من 25٪ من المبالغ المطلوبة لهذا الغرض، وهي 354.9 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة لمدة 3 أشهر".
وقال: "نواصل، مع شركائنا في المجال الإنساني، تقديم المساعدة لمن من هم في أمس الحاجة إليها.
وتلقى ما لا يقل عن 180 ألف شخص مساعدات إنسانية منذ آب/أغسطس الماضي".
وشدد أن الوضع الاقتصادي المتدهور وغير المستقر، وتدابير الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا وعوامل أخرى، "دفعت الأسر اللبنانية واللاجئة الضعيفة إلى مزيد من الفقر".
وأدى انفجار مرفأ بيروت لمقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة ما يزيد عن 6 آلاف آخرين، وإحداث دمار كبير في المنازل والبنى التحتية بمدينة بيروت.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية