أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تشكيل لجنة لحل النزاع بين "بصرى الشام" و"القريا" بحوران

أرشيف

أعلن الأمير "لؤي الأطرش"، أمس الثلاثاء، عن تشكيل لجنة لحل النزاع القائم بين مدينة "بصرى الشام" وبلدة "القريا"، بعد أن شهدت المنطقة خلال الشهور الماضية اشتباكات أوقعت عشرات القتلى.

وفي بيان نشر على الصفحة الرسمية "لدار الأمارة عرى حبل العرب"، قال الأمير إن ذلك جاء "بعد التشاور مع أهالي بلدة (القريا) وأهالي الشهداء الذين سقطوا في الأحداث التي حصلت في 29 أيلول/سبتمبر 2020 وما قبلها على أراضي بلدة (القريا) ونتيجة الاجتماع الذي حصل في (دار عرى)".

وكشف البيان الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" على أنه تم "تشكيل لجنة لإنهاء النزاعات التي حصلت وقد تحصل وللحفاظ على السلم الأهلي بين السهل والجبل ومتابعة انسحاب عناصر الفيلق الخامس من أراضي (القريا)". وأضاف: "تم التوافق وتكليف الأسماء التالية من قبل أهالي الشهداء وأهالي بلدة القريا، (الأمير لؤي الأطرش، وشيخ العقل ابو وائل حمود الحناوي، وعاطف باشا هنيدي، ومهند الأطرش، ومزيد خداج، وعطا الزاقوت، وفريد شقير، وسعيد زيتونه، وأيمن ابو هدير، ورياض ابو هدير، ومروان المعاز، ويوسف نحله، وجواد ابو رايد، ومدحت الشاطر، ومعن سلام". ولم يصدر عن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في "بصرى الشام" أي تصريحات حول هذا الموضوع، لكن مصادر مقربة أكدت لـ"زمان الوصل" أن الأيام الماضية شهدت عقد اجتماعات في المدينة بين أبناء السهل والجبل، مشيرة لوجود توافق بين جميع الأطراف على حل الخلاف ومنع حدوث أي اشتباكات في المستقبل. وشددت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن ممثلي "بصرى الشام" أكدوا على ضرورة ترك النقاط العسكرية الواقعة في أراضي "القريا" لأبناء المنطقة غير المحسوبين على الميليشيات الإيرانية الطائفية التي تسعى لإحداث فتنة بين درعا والسويداء. وكانت اشتباكات اندلعت نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي بين فصائل محلية تابعة للسويداء واللواء الثامن الذي يقوده "أحمد العودة" غربي بلدة "القريا"، انتهت بمقتل نحو 15 شخصا من الفصائل، وعنصر واحد من اللواء الثامن.

وفي شهر آذار/مارس، دارت اشتباكات بين الطرفين، أوقعت 17 قتيلا، على خلفية قيام عصابة من "القريا" بخطف تاجر مواشي ينحدر من مدينة "بصرى الشام" طمعا بالفدية المالية، ما دفع الروس للتدخل وفرض نقاط مراقبة على أطراف "القريا" لمنع حدوث عمليات خطف، وطالبت من اللواء الثامن الموالي لها الإشراف على هذه النقاط.

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي