قال وزير الداخلية النمساوي "كارل نهامر"، إن 4 أشخاص قتلوا، بينهم منفذ الهجوم، بعد إطلاق نار في قلب فيينا مساء أمس الإثنين.
وصرح الوزير للصحفيين اليوم الثلاثاء إن رجلين وامرأة توفوا متأثرين بجراحهم، فيما قتلت قوات الشرطة المهاجم الذي كان يحمل بندقية وسترة ناسفة مزيفة.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المشتبه به الذي قُتل كان من أنصار تنظيم "الدولة". كما أسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا بينهم رجل شرطة.
وأضاف "نهامر" للصحافيين: "المهاجم متعاطف مع تنظيم الدولة الإرهابي"، ورفض الخوض في التفاصيل مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية.
ولا تزال السلطات تسعى إلى التأكد من عدم مشاركة مهاجمين آخرين، وحثت سكان فيينا على البقاء في منازلهم، وتجنب التواجد في وسط المدينة، وعدم إرسال أطفالهم إلى المدارس اليوم الثلاثاء.
وبدأ إطلاق النار بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل (1900 بتوقيت غرينتش) أمس الاثنين بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيسي في فيينا حيث كان الكثير من سكان المدينة يستمتعون بالليلة الأخيرة في المطاعم والحانات المفتوحة قبل بدء إغلاق فيروس "كورونا".
وقال المستشار النمساوي "سيباستيان كورتس": "نحن ضحايا هجوم إرهابي خسيس في العاصمة الفيدرالية لا يزال مستمرا". وقوبل الهجوم بإدانة سريعة وتأكيدات بالدعم من القادة في جميع أنحاء أوروبا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية