شهدت مناطق ريف حلب الشمالي المحرر عاصفة رعدية- مطرية قوية مساء أمس الإثنين، الأمر الذي تسبب بحدوث طوفانات وحرائق وخسائر مادية كبيرة للسكان.
وقال الناشط الإعلامي "قتيبة أحمد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إنّ السكان في منطقتي "أعزاز" و"الباب" تعرّضوا يوم أمس لأضرار جسيمة، جراء العاصفة الرعدية والمطرية القوية التي اجتاحت المنطقة، وقد تنوعت تلك الأضرار بين الطوفان في بعض المناطق وبين الحرائق وتلف بعض الأجهزة الكهربائية الناجمة عن البرق.

وأضاف أنّ "مياه الأمطار تسببت بأزمة حقيقية في المخيمات العشوائية المنتشرة في مختلف مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي، دون أن تتوفر لدى قاطنيها أي إمكانيات لمنع غرق الخيام وممتلكاتهم التي بداخلها".
وأوضح أنّ الأزمة ذاتها تتكرر في كل عام، ذلك أنّ غالبية النازحين في تلك المخيمات غير قادرين على شراء مدافئ أو وقود للتدفئة، فيما تتمثل أبرز احتياجاتهم الحالية إلى أغطية وعوازل لدرء مياه الأمطار وإنشاء قنوات تصريف للمياه وفرش أراضي المخيمات بالمواد البحصية.
من جانب آخر أشار "أحمد" إلى تلف وتضرر العديد من الأجهزة والمعدّات الكهربائية في منطقة "أعزاز"، وذلك نتيجة الصواعق التي ضربت معدّات الطاقة الشمسية وعدادات الكهرباء ومعدّات أخرى خاصة بشبكة الإنترنت.

إلى ذلك استجابت فرق الدفاع المدني لنداء أحد المدنيين في مدينة "أعزاز" وقامت بإنقاذ ثلاثة أطفال كانوا عالقين في أحد الأقبية السكنية قبل أن تغمرهم مياه الأمطار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية