أعلنت "شبكة الإنذار المبكر" التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أمس السبت، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد_19) في شمال غربي سوريا.
وقالت الشبكة إنّها سجلت 278 إصابة بالفيروس في شمال سوريا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 5660 حالة.
وأشارت "شبكة الإنذار" إلى أنّ عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 2450، بعد تسجيل 175 حالة شفاء جديدة، فيما لم تعلن الشبكة عن تسجيل أيّة حالة وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس ليبقى عدد الوفيات 42 وفاة.
وتشهد مدن إدلب والباب وعفرين وأعزاز وجرابلس في الآونة الأخيرة تسجيل عشرات الإصابات اليومية بفيروس "كورونا"، في ظل عدم نجاعة إجراءات وحملات الوقاية التي تطلقها السلطات والفعاليات المدنية المحليّة لإجبار الأهالي على تغيير سلوكهم في التعامل مع هذا الفيروس.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، حذر قبل أيام من زيادة عدد الإصابات بفيروس "كورونا" تزامناً مع بداية فصل الشتاء وظهور الانفلونزا الموسمية والتي من الممكن أن تحد من قدرة مختبرات الترصد الوبائي في المنطقة لتشابه الأعراض بين الطرفين.
واقترح الفريق أن يتم استخدام فترة الحجر الصحي المجتمعي المعززة لمدة زمنية مؤقتة كوقتٍ مستقطع، من أجل تحسين استراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحة.
وبحسب "منسقو الاستجابة" فإنّ فرض إجراءات الإغلاق في بعض المناطق سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والإخفاق في التوصل لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" غير المعروفة بشكلٍ كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.
وأكدّ الفريق على أنّ ما يحدث اليوم في شمال سوريا هو حالة طوارئ إنسانية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه لا بدّ من اعتماد تحرك دولي إنساني فوري، وإعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحد الكافي للحدّ من المخاطر بشكلٍ صحيح قبل وقوع الكارثة، وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة.
حصيلة جديدة لمصابي فيروس "كورونا" في الشمال السوري

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية