أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. اشتباكات في "نوى" ومظاهرات ضد الإرهاب والديكتاتورية

طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين ورفع القبضة الأمنية - نشطاء

تجددت الاشتباكات في مدينة "نوى" شمال غربي درعا، بين مسلحين مجهولين وقوات النظام، التي أعادت سيطرتها على المدينة صيف عام 2018، تحت مسمى اتفاق "التسوية" الذي فرضته روسيا.

وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن الاشتباكات دارت في جهات عدة من المدينة، واستمرت نحو ساعة من الزمن، استخدم فيها السلاح الرشاش والخفيف، دون أن تتمكن من الحصول على معلومات حول الخسائر البشرية. ورجحت المصادر أن حواجز النظام في المدينة تعرضت لهجوم نفذه مسلحون، بسبب ارتفاع حالة التضييق على المدنيين واستمرار حالات الاعتقال.

في سياق متصل، دارت اشتباكات في بلدة "صيدا" شرقي درعا، بين عناصر موالين لنظام الأسد تسببت بسقوط جرحى.

وأفادت صفحات إخبارية أن الاشتباكات كانت بين عناصر يتبعون للفيلق الخامس الموالي لروسيا، وأخرى موالية للأمن العسكري، مشيرة إلى أن ذلك يندرج ضمن سياسة بسط النفوذ على المنطقة.

من جهة ثانية، خرجت مظاهرات حاشدة يوم أمس الجمعة في العديد من مدن وبلدات درعا، في جمعة أطلق عليها ناشطون "لبيك يا رسول الله"، للتنديد بالرسوم المسيئة للرسول محمد (ص).

وقال مراسل "زمان الوصل" إن أهالي "درعا البلد، وجاسم، ونمر، والسهوة، وطفس، والمليحة الغربية، والكرك الشرقي"، خرجوا في مظاهرات منددة بالرسوم المسيئة للرسول الكريم، مؤكدين في الوقت ذاته على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين من الأديان بل هو صنيعة الأنظمة الديكتاتورية.

وأكد المتظاهرون أن حرية التعبير يجب أن تحترم حرية ومعتقدات الآخرين، مجددين في الوقت ذاته مطالبة نظام الأسد بالرحيل عن السلطة.

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين ورفع القبضة الأمنية المفروضة على المدنيين، مشددين على أن النظام يسوق سوريا إلى الدمار والخراب في كل يوم يبقى فيه بالسلطة.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي