رفع نظام الأسد سعر الخبز والطحين بالتزامن مع أزمة تشهدها المدن والبلدات السورية الخاضعة لسيطرته، حيث تتكرر مشاهد الطوابير أمام الأفران بشكل يومي وسط عجز تام عن تقديم حلول لهذه المشكلة.
وأصبح سعر ربطة الخبز 100 ليرة سورية، فيما ارتفع سعر الطن الواحد من الطحين إلى 40 ألف ليرة، وذلك بعد أيام من تصريحات أطلقها مسؤولو النظام، زعموا خلالها أن حكومتهم لن ترفع الدعم عن الخبز وأنها بصدد إيجاد حلول لمشكلة النقص التي أحدثت ظاهرة الطوابير.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، أمس الخميس، إن اللجنة الاقتصادية أوصت بتعديل سعر مبيع الطحين والخبز، مدعية أن السبب في ذلك هو لـ"فرض أقصى العقوبات بحق من لا ينتج بأفضل المواصفات".
وأضافت: "بناء على توصية من اللجنة الاقتصادية ونظراً للظروف الصعبة والحصار المفروض على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركائها، وما يسببه من صعوبات في توفير المواد الأساسية للمواطن السوري وشحنها وتسدد قيمتها وارتفاع تكاليفها، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم ثلاثة قرارات تتضمن تعديل سعر مبيع طن الطحين المدعوم ليصبح بأربعين ألف /40,000 / ليرة سورية، وتعديل سعر مبيع الكيلو غرام الواحد من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم ليصبح بمبلغ / 75/ ليرة سورية فقط، بدون عبوة عند بيعها للمستهلك، وتحديد سعر الربطة بـ/100/ مائة ليرة سورية معبأة بكيس نايلون وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز".
وكانت مشاهد الطوابير أثارت غضب السوريين وخصوصا بعد صور تداولها ناشطون، تظهر مدنيين سوريين داخل أقفاص حديدية تشبه السجون، قالوا إنها أمام أحد أفران مدينة دمشق وضعت بهدف تنظيم الدور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية