أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. إلقاء قنبلة على السفارة الفرنسية وغضب شعبي في طرابلس ردا على الإساءة للنبي

أقدم لبنانيون غاضبون عند منتصف ليل اليوم السبت، على إلقاء قنبلة على السفارة الفرنسية في بيروت.

كما شهدت مدينة طرابلس احتجاجات غاضبة ضد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي اعتبروا أنها تحمل إساءة للنبي محمد "ص". ونفذ أهالي منطقة "الميناء" مسيرة غضب احتجاجاً على الإساءة ، وأحرقوا العلم الفرنسي.

وتصدر هاشتاغ "قاطعوا المنتجات الفرنسية" عبر "تويتر" منذ يوم الجمعة، رداً على كلام الرئيس الفرنسي.

من جانبها أكدت دار الإفتاء في لبنان، أن الإساءة التي يغطيها الرئيس ماكرون للنبي محمد خاتم المرسلين، ستؤدي إلى تأجيج الكراهية بين الشعوب.
وقال الأمين العام لدار الإفتاء أمين الكردي: "إن مفهوم الحرية الذي يمارسه البعض في حق رسول الإسلام، ويسوق له ويغطيه ماكرون، سيؤدي لتأجيج الكراهية بين الشعوب والنزاعات الدينية، معتبرا أن إدانة حادثة قتل الأستاذ الفرنسي لا إنصاف فيها دون إدانة موجبها".

وصرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قبل أيام، خلال مشاركته في تأبين المدرس الفرنسي "صامويل باتي" 47 عاما، قائلا: "صامويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا، ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".

وأضاف الرئيس الفرنسي في كلمته التي ألقاها في حفل تأبين أقامته جامعة سوربون "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر".

وكان لاجئ روسي من أصول شيشانية عمره 18 عاما قد أقدم في 16 تشرين/ أكتوبر الجاري على قتل معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية "صامويل باتي"، وقطع عنقه، في مدينة "كونفلان سانت أونورين" بعد عرضه على تلامذته صورا كاريكاتورية مسيئة للنبي "محمد" في درس على حرية التعبير.

وقتلت الشرطة الفرنسية اللاجئ أثناء محاولة القبض عليه.

ووجه ناشطون لبنانيون دعوات كثيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتظاهرة كبيرة امام السفارة الفرنسية في بيروت، عند الساعة 1 من ظهر اليوم السبت، احتجاجا على التصريحات المسيئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرسوم الكاريكاتورية بحق النبي "محمد".

زمان الوصل
(148)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي