قالت وكالة "الأناضول" إن فتاتين تركيتين "تعرضتا للعنف والتميز من قبل الشرطة في فرنسا، التي بدأت مؤخرا باستهداف المسلمين على أراضيها".

وأشارت الوكالة أن "فرنسا تشهد تحت قيادة رئيسها (إيمانويل ماكرون)، تزايدا في العنف والتمييز ضد المواطنين من أصول أجنبية، تجلت في مداهمات نفذتها على المساجد والجمعيات الإسلامية".
ونقلت الوكالة عن "خديجة بايزيد"، إحدى الفتاتين اللتين تعرضتا للعنف والتمييز، قولها إن الشرطة أوقفت سيارتها أثناء توجهها لتناول العشاء مع قريبتها.

وأضافت أن "الشرطة قامت بضربها، عندما طلبت منهم ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي"، مشيرة أن أحد عناصر الشرطة قال لقريبتها "هذه ليست بلادكم ولا تعرفون قوانينها".
وأوضحت أنها "أصيبت بجروح، وتوجهت على إثرها إلى المستشفى، وتقدمت بشكوى بعد حصولها على تقرير طبي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية