أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في إطلالة هي الأولى له عبر شاشة «المنار» منذ العام ألفين، على العلاقة مع سوريا، وقال إن الواقعية السياسية تقضي بأن يزور الرئيس الحريري دمشق في الوقت المناسب.
ورأى جنبلاط «اننا خرجنا من الصدمة وشكلنا حكومة وحدة وعلينا بهذه الحكومة ان نخرج لبنان من خنادق 8 و 14 آذار». وإذ اكد «ان الضرورة تملي علينا علاقات مميزة مع سوريا»، قال: سأقول لابني تيمور كما فعل أسلافك ان مصلحة وعروبة لبنان والدروز تحكم العلاقة مع سوريا ومحكومون بالتواصل والتفاعل مع سوريا.
وأشار جنبلاط الى «ان موضوع العلاقة مع سوريا ليس شخصيا» وقال: من اجل عروبة لبنان تجاوزت وأتجاوز كل شيء. وفي النهاية الجغرافيا السياسية والتاريخ لا يمكن تجاهلهما، وعندما شننت حملتي على سوريا كان الموضوع شخصيا من اجل رفيق الحريري وغير الحريري، ولكن لا يمكن اعتماد العلاقة الشخصية في السياسة.
وأشار جنبلاط الى ان هناك محورا عربيا مدخله سوريا وفلسطين، ويستحيل تحييد لبنان فهو ليس جزيرة كقبرص، وهذا يعني الاستعداد الدائم لمواجهة عدوان اسرائيلي في أي لحظة، ومواجهة فتنة مذهبية مصدرها إسرائيل التي تريد تفتيت المنطقة، ومشروعها في هذا الصدد ما زال في بدايته.
وحول زيارته الى دمشق قال جنبلاط: عندما تكون هناك إشارات، وبعد زيارة الرئيس سعد الحريري لدمشق، ويكون هناك استعداد في دمشق لاستقبالي سأعلن من هنا (المنار) زيارتي.
أضاف: لقد كنت قاسيا جدا على الصعيد الشخصي، ومن حق الشعب السوري ان يعترض على زيارتي لدمشق ولكن موضوع الزيارة ثانوي لاننا عدنا للثوابت التي وضعناها سوياً مع رفيق الحريري والراحل حافظ الأسد. ونحن لا ننسى التضحيات الكبرى للجيش العربي السوري ضد إسرائيل وأهمها معركة بيروت وكانت بيروت خندقا واحدا بمواجهة إسرائيل مع الجيش السوري.
وقال: في أي لحظة نتوقع ووفق الظروف الدولية اعتداء إسرائيليا على لبنان، وحتى ولو لم يكن هناك وجود لشيء اسمه حزب الله سيجد الإسرائيلي ذريعة لحربه على لبنان.
ورأى جنبلاط «اننا خرجنا من الصدمة وشكلنا حكومة وحدة وعلينا بهذه الحكومة ان نخرج لبنان من خنادق 8 و 14 آذار». وإذ اكد «ان الضرورة تملي علينا علاقات مميزة مع سوريا»، قال: سأقول لابني تيمور كما فعل أسلافك ان مصلحة وعروبة لبنان والدروز تحكم العلاقة مع سوريا ومحكومون بالتواصل والتفاعل مع سوريا.
وأشار جنبلاط الى «ان موضوع العلاقة مع سوريا ليس شخصيا» وقال: من اجل عروبة لبنان تجاوزت وأتجاوز كل شيء. وفي النهاية الجغرافيا السياسية والتاريخ لا يمكن تجاهلهما، وعندما شننت حملتي على سوريا كان الموضوع شخصيا من اجل رفيق الحريري وغير الحريري، ولكن لا يمكن اعتماد العلاقة الشخصية في السياسة.
وأشار جنبلاط الى ان هناك محورا عربيا مدخله سوريا وفلسطين، ويستحيل تحييد لبنان فهو ليس جزيرة كقبرص، وهذا يعني الاستعداد الدائم لمواجهة عدوان اسرائيلي في أي لحظة، ومواجهة فتنة مذهبية مصدرها إسرائيل التي تريد تفتيت المنطقة، ومشروعها في هذا الصدد ما زال في بدايته.
وحول زيارته الى دمشق قال جنبلاط: عندما تكون هناك إشارات، وبعد زيارة الرئيس سعد الحريري لدمشق، ويكون هناك استعداد في دمشق لاستقبالي سأعلن من هنا (المنار) زيارتي.
أضاف: لقد كنت قاسيا جدا على الصعيد الشخصي، ومن حق الشعب السوري ان يعترض على زيارتي لدمشق ولكن موضوع الزيارة ثانوي لاننا عدنا للثوابت التي وضعناها سوياً مع رفيق الحريري والراحل حافظ الأسد. ونحن لا ننسى التضحيات الكبرى للجيش العربي السوري ضد إسرائيل وأهمها معركة بيروت وكانت بيروت خندقا واحدا بمواجهة إسرائيل مع الجيش السوري.
وقال: في أي لحظة نتوقع ووفق الظروف الدولية اعتداء إسرائيليا على لبنان، وحتى ولو لم يكن هناك وجود لشيء اسمه حزب الله سيجد الإسرائيلي ذريعة لحربه على لبنان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية