أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة تسعى لجمع مليار دولار لدول الساحل الأفريقي الرئيسية

أرشيف

يأمل منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن لا يسفر الاجتماع الوزاري الكبير الذي يعقد غدا الثلاثاء عن جمع مليار دولار للدول الثلاث الواقعة في بؤرة أزمة إنسانية في منطقة الساحل بأفريقيا فقط، بل يحفز القادة أيضا على معالجة الأسباب الكامنة، ومن ضمنها تزايد الصراع وانعدام الأمن والحكم الضعيف والنقص في التنمية.

وقال "مارك لوكوك"، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، في مقابلة مع "أسوشيتد برس" إن الوضع المقلق في "بوركينا فاسو" و"مالي" و"النيجر" هو أحد أعراض "الفشل في التعامل مع كل أسباب المشاكل هذه" بالإضافة إلى النمو السكاني السريع والتغير المناخي.

وأضاف أنه نتيجة لذلك "لدينا عدد قياسي من الأشخاص، أكثر من 13 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عبر المناطق الحدودية لبوركينا فاسو ومالي والنيجر، ومعظمهم من الأطفال".

وبحسب "لوكوك"، يهدف الاجتماع الوزاري الذي يتم عبر تقنية الواقع الافتراضي غدا الثلاثاء - الذي تستضيفه الدنمارك وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - إلى تسليط الضوء على واحدة من أسرع الأزمات الإنسانية نموا في العالم، وذلك لزيادة تمويل المساعدات والتركيز بشكل أقوى على الحلول.

وتابع: "هذا هو الوقت المناسب لأن الأمور تتدهور بمعدل ينذر بالخطر. وإلا فسوف تتفاقم المشاكل وسيكون هناك الكثير من الخسائر في الأرواح".

وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يرأسه "لوكوك"، فإن المناشدة الإنسانية بجمع 1.4 مليار دولار للدول الثلاث تم تمويلها بنسبة 39 بالمائة فقط لعام 2020.

وقالت الوكالة إن ما يقدر بنحو 7.4 مليون شخص يواجهون مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي خلال موسم الجفاف الحالي، أي أكثر بثلاث مرات من العام الماضي.

زمان الوصل - رصد
(128)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي