أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئ سوري في الأردن يعلن تبرعه بإحدى عينيه لضحية "الزرقاء"

اللاجئ "زياد رستم"

أعلن لاجئ سوري عن استعداده للتبرع بإحدى عينيه للشاب الضحية صالح الذي قام جناة من ذوي السوابق بقلع عينه وقطع يديه من الرسغين في مدينة الزرقاء الأردنية منذ أيام انتقاماً من والده على خلفية ثأر سابق.

وقال اللاجئ "زياد رستم" صاحب "فرقة رستم للتراث" المقيم في مدينة المفرق الأردنية على صفحته في "فيسبوك" إن للاجئين السوريين الشرف في أن يخدموا هذا البلد كما وقف معنا أبناؤه وعلى رأسهم جلالة الملك "عبد الله بن الحسين" وحموا أطفالنا ونساءنا. وأضاف مخاطباً أطباء العيون: أنا مستعد للتبرع لوجه الله بعين من عيوني إلى الشاب صالح، واستدرك: "أنا اكتفيت بما أعطاني ربي من العمر واعتقد أن صالحاً بحاجة للنظر أكثر.

وكان رستم المتحدّر من بلدة "الزارة" في ريف حمص الغربي (تلكلخ) قد لجأ إلى الأردن قبل سنوات وشكل مع بعض من أبناء بلدته فرقة شعبية للعراضة والسيف والترس ذاع صيتها في كل المحافظات الأردنية.

وفي أول تصريح للضحية نشره موقع "التاج الإخباري" على صفحته في "فيسبوك" قال المجني عليه في تسجيل صوتي إنه تم اختطافه من قبل 10 أشخاص بعد أن كان في طريقه لشراء الخبز بعد أداء صلاة الفجر في مسجد "الفاروق"، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق وفقأوا عينيه وقطعوا ساعديه.

وأوضح الفتى أن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، مشيرا إلى أنه تم خطفه عندما كان في المخبز وعندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا أنهم استطاعوا الإمساك به وذكر الضحية أن الخاطفين اقتادوه من منطقة الهاشمية إلى مدينة الشرق لتنفيذ جريمتهم المروعة.

وأعلنت مديرية الأمن العام أنه تم إلقاء القبض على المتهمين بالاعتداء على صالح حيث سيتم إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة بعد استكمال التحقيقات معهم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(150)    هل أعجبتك المقالة (175)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي