أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتجاجات في درعا تجبر النظام على إطلاق سراح معتقلين

شهدت مدن وبلدات في درعا احتجاجات منددة بنظام الأسد وسياساته الأمنية يوم أمس الجمعة، أجبرت النظام على إطلاق سراح شابين كان قد اعتقلهم في وقت سابق.
وأغلق شبان من بلدة "أم المياذن" في ريف درعا الشرقي، مداخل ومخارج البلدة والطرق المؤدية إليها بعد اعتقال اثنين من أبناء البلدة من قبل ميليشيا محلّية تتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا، وتسليمهما لذات الفرع.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن عشرات الشبان في "أم المياذن" خرجوا بوقفة احتجاجية، يوم الجمعة، تنديداً باعتقال ميليشيا محلّية يتزعمها "مصطفى الكسم" بدرعا، لشابين من أبناء البلدة، مشيراً أنّ الشابين أُفرج عنهما بعد عدة ساعات من الوقفة الاحتجاجية في البلدة.
وأوضح التجمع أن أبناء "أم المياذن" أصدروا بياناً طلبوا خلالها من أبناء المنطقة عدم سلك الطرق الترابية في الليل، وكشف اللثام عن الوجه أثناء المرور في البلدة، إضافة لعدم التجول بالسلاح للداخلين من خارج البلدة.
في سياق متصل، خرج العشرات في مدينة "الحراك"، يوم أمس، بمظاهرة أسموها "جمعة الشهيد أدهم الكراد ورفاقه"، طالبوا خلالها بإسقاط نظام الأسد وعدم الوثوق به وبروسيا. وعبر المتظاهرون عن غضبهم تجاه عملية اغتيال "الكراد"، محملين النظام وأعوانه في المحافظة من ميليشيات محلية مسؤولية هذه العملية، محذرين من الوثوق بالنظام واعتباره طرفا يسعى للسلام.
وطالب المتظاهرون بالرد على عملية الاغتيال، كما طالبوا بالعودة للمظاهرات، هاتفين "ما منركع إلا لله" و"الموت ولا المذلة" و"حرية للأبد غصبا عنك يا أسد".
وكان القيادي السابق في فصائل المعارضة المسلحة "أدهم الكراد" قضى إلى جانب أربعة أشخاص اغتيالا على طريق درعا – دمشق، قبل أيام في عملية يؤكد ناشطون أن النظام يقف خلفها.

زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي