وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عشرات حالات الاستيلاء على أملاك اللاجئين من قبل نظام الأسد في مناطق متفرقة من سوريا. ورصدت المجموعة في تقرير لها حمل عنوان "الاستيلاء على أملاك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا" عمليات استيلاء ومصادرة وتدمير لممتلكات ومنازل لاجئين فلسطينيين في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، كما في مخيمات "السبينة" و"خان الشيح" و"الحسينية" ومنطقة "الذيابية" بريف دمشق ومخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب، تعود ملكيتها لناشطين فلسطينيين إغاثيين أو إعلاميين أو عسكريين أو لمعتقلين ممن تتهمهم حكومة النظام بالتعامل مع المعارضة السورية أو بتهمة الإرهاب أو الانتماء إلى فصيل فلسطيني أخد موقفاً مخالفاً لمواقف النظام.
وتطرق التقرير المكوّن من 14 صفحة للتعريف بحق الملكية في الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وحق الملكية في الدستور السوري لعام 2012، ونزع الملكية "بحد القانون".
وأفرد محوراً خاصاً للحديث عن خارطة المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي شهدت حالات نزع الملكية، منوهاً إلى أن عشرات العائلات الفلسطينية في سوريا فقدوا منازلهم في مناطق متعددة، وتقاسمت هذه المنازل جهات حكومية سورية كالأجهزة الأمنية أو بعض وزارات الدولة بعدما خولتها القوانين بذلك، أو أفراد يتبعون في غالبيتهم للمليشيات التي كانت تقاتل إلى جانب قوات النظام أو المنتمية إلى طوائف معينة.
وأشارت المجموعة إلى أن تقريرها حصيلة رصد ميداني يأتي ضمن مجموعة من التقارير الخاصة، التي يعمل عليها قسم الدراسات والتقارير الخاصة، ليكون مرجعاً للباحثين في مجال اللاجئين الفلسطينيين عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سوريا خصوصاً.
تقرير.. النظام يستولي على أملاك فلسطينيي سوريا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية