قال الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي إن بلاده مستعدة للمساهمة في محادثات السلام الإسرائيلية السورية التي رعتها تركيا، وقال في حديث لجريدة الوطن السورية : «مع الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع تركيا يمكننا أن ندفع نحو استئناف المحادثات، بصيغة أو بأخرى، وأن نظهر للإسرائيليين وللسوريين، مع ما يتطلب من مصداقية، أن التوصل إلى حل في نهاية المطاف هو في مصلحتهما». ودعا سيد الإليزيه إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن 242 و338 اللذين عدّهما أساساً لمبدأ الأرض مقابل السلام، وذكر أن رؤيته ورؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الشرق الأوسط متقاربتان.
وجدد ساركوزي تأييد باريس للتوقيع على اتفاق الشراكة السورية الأوروبية بعد أن تنتهي سورية من إعادة تقييم تأثير الشراكة على اقتصادها، معتبراً أن ذلك من حقها.
ويقوم الرئيس بشار الأسد اليوم بزيارة عمل إلى الجمهورية الفرنسية تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع الرئيس ساركوزي وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: إن زيارة الرئيس الأسد تندرج في إطار الديناميكية البناءة للعلاقات الفرنسية السورية الجديدة.
وجدد ساركوزي تأييد باريس للتوقيع على اتفاق الشراكة السورية الأوروبية بعد أن تنتهي سورية من إعادة تقييم تأثير الشراكة على اقتصادها، معتبراً أن ذلك من حقها.
ويقوم الرئيس بشار الأسد اليوم بزيارة عمل إلى الجمهورية الفرنسية تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع الرئيس ساركوزي وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: إن زيارة الرئيس الأسد تندرج في إطار الديناميكية البناءة للعلاقات الفرنسية السورية الجديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية