اغتال مسلحون مجهولون مساء الأربعاء القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية المسلحة "أدهم الكراد"، في منطقة "الصنمين" شمال درعا.
وقضى إلى جانب "الكراد"، القيادي السابق "أحمد فيصل المحاميد" واثنان آخران أثناء ذهابهم إلى العاصمة دمشق، للمطالبة بجثث قتلى تابعين للمعارضة المسلحة قضوا في معركة الكتيبة "المهجورة" قبل نحو 5 أعوام.
وأكد ناشطون أن سيارة من نوع "فان" طاردت سيارة "الكراد" وقامت بإطلاق النار عليها رغم دخولها إلى أحد محطات الوقود قرب بلدة "موثبين" في ريف درعا الشمالي، مشيرين إلى أن المهاجمين ألقوا عدة قنابل على السيارة المستهدفة ما أدى لحرقها بالكامل.
ونعى ناشطون "الكراد" والضحايا الذين قضوا معه، مؤكدين وقوف النظام وراء العملية لأن المنطقة التي تمت عملية الاغتيال فيها تخضع لسيطرة النظام بشكل كامل.
وعمل الكراد" المعروف باسم "أبو قصي صواريخ"، قائدا لـ"فوج المدفعية والصواريخ" فيما كان "المحاميد" قياديا في لواء "أحفاد الرسول"، وكلاهما تابعان لـ"الجبهة الجنوبية".
وانخرط القياديان في مفاوضات التسوية مع روسيا صيف عام 2018، لكنهما واصلا معارضة نظام الأسد وسياساته، كما كانا من أشد المعارضين لوجود الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري.
وكان "الكراد" هدد في آخر ظهور له خلال مظاهرة في ساحة المسجد "العمري" بدرعا البلد، هدد بعودة المظاهرات والاحتجاجات في درعا وريفها، مؤكدا أن النظام يواصل سياسة المكائد والتربص بالمعارضين لاغتيالهم عبر زرع عملاء وميليشيات من أبناء المنطقة.
وطالب "الكراد" بطرد الميليشيات الموالية للأمن العسكري المسؤولة عن جرائم الاغتيال وعلى رأسها ميليشيا "الكسم" المتهمة بالوقوف خلف عمليات الاغتيال في درعا البلد.
درعا.. اغتيال القيادي "أدهم الكراد" في مناطق سيطرة النظام

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية