عقد الوفدان، اللبناني والإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جلسة مفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، في "الناقورة" جنوب لبنان.
وأشارت مصادر صحفية لبنانية إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات انطلقت صباح اليوم، في مقر الأمم المتحدة بمنطقة "الناقورة"، بحضور الولايات المتحدة الأميركية، والأمم المتحدة، واستمرت الجلسة لمدة ساعة واحدة، وسط تعتيم إعلامي، ومنع للتصوير.
واعتبر "ياسين" وفق نص الكلمة التي نشرها الجيش اللبناني، أن "لقاءنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر"، مضيفاً: "نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
وأعرب عن تطلعه "لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي، والحفاظ على سرية المداولات، مشدداً على أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتم بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن مفاوضات الترسيم في الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي، سيكون لها طابع بروتوكولي واستكشافي.
وأعلنت لبنان وإسرائيل بداية الشهر الحالي، التوصل إلى تفاهم حول بدء مفاوضات، برعاية الأمم المتحدة في مقرها في مدينة "الناقورة" الحدودية، في خطوة وصفتها واشنطن بأنّها "تاريخية" بين دولتين في حالة حرب.
وأعلن الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل، رفضهما وجود غير العسكريين في الوفد اللبناني، وطالبا بإعادة تشكيل وفد بيروت.
وضم الوفد اللبناني 4 أعضاء عسكريين، ومسؤولا نفطيا، وخبير حدود، فيما ضم وفد الوفد الإسرائيلي 6 أعضاء، بينهم المدير العام لوزارة الطاقة "أودي أديري"، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "رؤوفين عازر"، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش.
وترأس وفد العدو الإسرائيلي وزير الطاقة يوفال شتاينتز.
يذكر أن الخلاف بين لبنان والعدو الإسرائيلي يتركّز على 964 كلم مربعا في المياه الإقليمية و13 نقطة برية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية