أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"كناكر".. بدء عملية "التسوية الأمنية" مع نظام الأسد

أرشيف

بدأت مطلع الأسبوع الجاري، إجراءات "التسوية الأمنية" الجماعية في بلدة "كناكر" بريف دمشق الغربي، بموجب الاتفاق القاضي برفع الحصار المفروض على البلدة بعد 18 يوماً على تطبيقه، وإخضاع البلدة لتسوية جماعية برعاية الأمن العسكري وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة".

ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها إن "عملية التسوية بدأت صباح السبت في مقر قيادة اللواء 121 المتمركز على أطراف البلدة"، مشيرةً إلى أن "عشرات الشبان توجهوا إلى اللواء للبدء بإجراءات التسوية".

وأضافت أن "التسوية شملت المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، والمنشقين العسكريين، والمطلوبين للأفرع الأمنية بقضايا جنائية، وأخرى تتعلق بالانضمام لصفوف فصائل المعارضة سابقاً".

وأوضحت المصادر أنه "وعقب انطلاق عملية التسوية، كشف ضباط تابعين للفرع 220 أمن عسكري (فرع سعسع) للشبان الخاضعين للتسوية، أن الالتحاق بصفوف اللواء الأول في جيش النظام إجباري لجميع المتخلفين والمنشقين العسكريين".

ولفتت أن الأمن العسكري اشترط في نص الاتفاق الأخير الذي أُبرم مع أعضاء لجنة المصالحة، منع منح تأجيلات دراسية للمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، مؤكدةً أن اللجنة لم تُفصح عن الشرط قبل انطلاق عملية التسوية.

وبحسب المصادر فإن عدداً من الشبان امتنعوا عن إجراء التسوية بعد الاطلاع على شرط التجنيد الفوري دون منحهم مهلة للالتحاق، على غرار اتفاق التسوية السابق، إضافة لمنع التأجيل الدراسي، مبيّنة أن معظمهم من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والمنشقين العسكريين.

وقالت المصادر: "بعد امتناع عددا من الشبان من إجراء عمليات التسوية، وجّه رئيس فرع سعسع (طلال العلي) نداءً للشبان المتخلفين والمنشقين العسكريين من أبناء (كناكر)، لحضور اجتماع طارئ كان من المقرر عقده بالقرب من حاجز (القوس) على مدخل البلدة".

وأضافت أن "مسجد (السلام) في البلدة، أذاع نداء رئيس فرع (سعسع)، إضافة للصفحات الإخبارية المحلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبلغ جميع الشبان بضرورة حضور الاجتماع المقرر"، مشيرة أن "رئيس الفرع قرّر تغيير مكان الاجتماع بعد تجمّع الشبان بالقرب من حاجز القوس، ونقله إلى مقر اللواء 121 المجاور، ما دفع عدد منهم لرفض حضوره".

ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع عُقد صباح الأحد، قرابة الساعة الواحدة والنصف، بحضور العميد "طلال العلي" وقائد اللواء 121، وبحضور "عمر حافظ" أحد وجهاء البلدة.

وشددت المصادر أن رئيس الفرع قال إن "شرط عدم منح المتخلفين مهلة لتسليم أنفسهم لأداء خدمتهم العسكرية تم الاتفاق عليه سابقاً"، مقدماً الوعود بنقلهم إلى محافظتي درعا والسويداء لأداء خدمتهم فيهما.

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي