فصل نظام الأسد أكثر من 20 مدرساً عن العمل، تحت ذريعة عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية في صفوف قواته.
وقالت "السويداء 24" إن قرار الفصل الذي حمل رقم /1377/ والصادر عن رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 27 آب/أغسطس 2020، طال 21 موظفاً في التربية بينهم 4 مدرسين من محافظة السويداء، والبقية من محافظات درعا، وحمص، والحسكة، ودير الزور، ودمشق وريفها، وطرطوس، وحلب، والرقة.
ونقلت الشبكة عن أحد المدرسين المفصولين قوله إنه "تلقى قراراً بفصله من وظيفته وقطع راتبه الشهري، بحجة عدم التحاقه بالخدمة الاحتياطية في جيش النظام"، مضيفا أن "القرار صادر عن حكومة النظام، وموقع من رئيس مجلس الوزراء (حسين عرنوس)".
وتابع: "بعد 12 سنة من عملي كمدرس وخدمتي في مدارس المحافظة، قرروا فصلي وقطع مصدر رزقي دون الاكتراث بمصيري ومصير أولادي، رغم أنني أنهيت الخدمة الإلزامية قبل الحرب وأديت واجبي، لكن هذه السلطة تريد أن تحول الشعب كله إلى العسكرة، وتسعى للقضاء على أي بصيص أمل لنهضة البلد".
كما نقلت عن المدرس "وسام بلان" تدوينة على صفحته الشخصية في "فيسبوك" قال فيها: "قرار تعسفي بإنهاء خدمتي وعدد من الزملاء دون علم مسبق، من المعيب قيام هذه الحكومة الفاشلة بقرارات فصل للمدرسين بدلا من دعمهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية".
وأشارت الشبك أنها وثقت خلال الأشهر الماضية عدة قرارات فصل لموظفين في قطاعات مختلفة من محافظة السويداء، صادرة عن حكومته، إما على خلفية أرائهم السياسية، أو بسبب عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية.
وأشارت الشبكة أن قانونيين أكدوا أن إجراءات الفصل هذه تعتبر تعسفية وخرقا للقانون السوري، مشيرين أن تعدي مجلس الوزراء على سلطة القضاء يعد مخالفاً لتعاليم ومبادئ الحقوق والمواطنة وحق الفرد في خضوعه لمحاكمة عادلة ومصادرة لحقوقه الدستورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية