أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئ فلسطيني يقضي تحت التعذيب في سجون النظام


قضى الشاب الفلسطيني "شادي محمد عمرين" تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد اعتقاله منذ قرابة 4 سنوات، وبقي منذ ذلك الوقت تقريباً في عداد المُختفين قسرياً إلى أن تم تبليغ عائلته بوفاته بتاريخ 11 تشرين الأول أكتوبر/2020.

وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" نقلاً عن مراسلها بأن "شادي" اعتقل على أحد حواجز النظام جنوب سوريا، واقتيد حينها إلى الأفرع الأمنية في دمشق، وهو من سكان مدينة "دوما" بريف دمشق، ومن قرية "طيرة حيفا" في فلسطين.

وأشار فريق الرصد والتوثيق في المجموعة التي تتخذ من لندن مقراً لها إلى أن "عمرين" هو الضحية (621) من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت في سجون النظام السوري.

وبدورها أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن لديها معلومات تفيد بأنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق.

وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

وبحسب بيانات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا بلغ عدد ضحايا الحرب الفلسطينيين في سوريا حتى مطلع الشهر الجاري 4048 شخصاً و1797 معتقلاً و333 بحكم المفقودين.

وجاء عدد الضحايا حسب مكان السكن على الشكل التالي الرقة 1 حلب 289 حماة 64 اللاذقية 68 حمص 135 ريف دمشق 838 ودرعا 410.

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي